هذه تفاصيل الاستنفار الأمني الذي عاشته جنبات منزل بنكيران

المحرر متابعة

 

 شهد مقر إقامة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بحي الليمون وسط العاصمة الرباط حالة استنفار أمني، أمس، بعد قيام شخص بصب مادة سريعة الاشتعال على جسده قبل إضرام النار فيه.

 وحسب يومية المساء في عددها الصادر غدا الاثنين، فإن العناصر الأمنية فوجئت باقتراب مواطن في العقد الخامس من العمر، من مقر إقامة رئيس الحكومة قبل أن يمد يده لثيابه ويخرج قارورة كانت تحتوي على مادة “الدوليو” سريعة الاشتعال ليشرع في الصراخ بشكل هستيري احتجاجا على ما وصفه بظلم لحق به، في نفس الوقت الذي استخدم ولاعة من أجل إضرام النار في ثيابه.

ووفق مصدر مطلع لليومية فإن سرعة تدخل عناصر الحراسة الرسمية التي تطوق مقر الإقامة مكن من إنقاذ الوضع بعد نجاح عناصر الشرطة وبعض المواطنين في إخماد النيران التي شبت بطريقة سريعة في ثياب وجسد الضحية، قبل أن يتم إبلاغ عدد من كبار المسؤولين الأمنيين واستدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى قسم المستعجلات التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا، لتكشف المعاينة الطبية أنه أصيب بحروق من الدرجة الثانية

وحسب المصادر ذاتها فإنه تم الاستماع إلى الضحية بعد تلقيه للعلاجات الأولية من طرف عناصر للشرطة القضائية، واتضح أنه عسكري متقاعد يواجه ظروفا مادية مزرية زادت حدتها بعد أن رفعت ضده دعوى قضائية لإفراغ الشقة التي يكتريها لتصبح أسرته عرضة للتشرد، مما جعله في حالة نفسية سيئة.

زر الذهاب إلى الأعلى