“راوي مجلس الصحافة” يبحث عن الامن

المحرر الرباط

 

قبل الخوض في تفاصيل هذا المقال، لابد من التعبير عن تضامن هيئة تحرير جريدة المحرر، مع موظفي المجلس الوطني للصحافة، و هو تضامن نابع عن ايماننا بضرورة توفير الظروف الملائمة للموظفين من أجل  تحصيل خدمات في المستوى لفائدة الصحافيين.

نهاية الأسبوع المنصرم نظم المكتب النقابي لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة بالمقر الجهوي للاتحاد المغربي مائدة مستديرة حول الأمن الوظيفي: التشخيص والحلول، حالة المجلس الوطني للصحافة.

و قد حاول المكتب النقابي المذكور، خلال ندوته، تشخيص حالة اللا-استقرار الوظيفي التي تشهدها المؤسسة منذ إحداثها، حسب بلاغ تم اصداره اليوم، و توصلت المحرر بنسخة منه.

و إذا كان “راوي” المجلس، يتعامل بشكل غير مفهوم مع مرتفقي  المجلس الوطني للصحافة، و هو يعاني من حالة اللاأمن، التي يدعيها في بلاغ المكتب النقابي، نتساءل عن الطريقة التي سيتعامل بها معنا اذا ما وفر له يونس مجاهد مطالبه “الامنية”.

و اجمع عدد من الصحافيين، الذين اتصلت بهم المحرر، على أن “راوي” مجلس الصحافة، لا يعتبر نفسه موظفا، حسب تعامله معهم، بل رئيسا فعليا للمجلس، حيث سجل هؤلاء سلوكات غريبة  اثناء تعاملهم هذا الشخص، معبرين عن امتعاضهم من ذلك.

و يؤكد البعض على أن “راوي” المجلس، الذي يصرف اجرته من المال العام، يعمل كمحرر في احدى الجرائد الحزبية، مطالبين يونس مجاهد بالكشف عن مهنة هذا الاخير، هل هو موظف أم صحافي أم يمارس وظيفتين في آن واحد.

و يتضمن الموقع الاخباري الحزبي، الذي يشتغل فيه “راوي” المحلس مقالات منشورة باسمه و في توقيت العمل الاداري، ما يفيد ان هذا الشخص يمارس مهمة الصحافة تزامنا مع توقيت عمله في المجلس الوطني للصحافة.

زر الذهاب إلى الأعلى