هل يفعلها الجنرال أوبلخير و يدخل على خط تموين مخيمات الوحدة بالداخلة؟

المحرر من الداخلة

 

لازال العشرات من النشطاء ينتظرون ردة فعل الجنرال أوبلخير، بعد سلسلة الاجراءات التطهيرية التي اتخدها منذ تعيينه على رأس القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية، و التي يرى العديد من المتتبعين أنها لاتزال تحتاج الى كثير من المجهودات من أجل اعادتها الى الحياة، خصوصا في ظل التطورات التي تعرفها المنطقة في هذه الفترة، و التي تميزت بما بات يسمى بأزمة الكركارات.

 

و أكدت عدد من المصادر، على أن المغرب يدخل في فترة حاسمة، تستدعي العمل بجد من أجل تطهير المؤسسة العسكرية من الشوائب، و من بعض الاختلالات التي لا يتجرؤ احد على الحديث عنها، خصوصا ما يتعلق بتموين مخيمات الداخلة، و الذي يتم استخراج كميات أكثر من تلك التي يتم توزيعها على الساكنة، بينما تباع الكميات الاضافية لتاجر معروف بمدينة العيون، بعد شحنها في الطريق.

 

“بوجمعة . و . الم”، الرجل الثري بمدينة العيون، و الذي استفاد من علاقته بالمدعو “ز.خ”، عندما كان على رأس المستودع العسكري بالسمارة، تؤكد مصادرنا على أنه التاجر الوحيد الذي يشحن الكميات الاضافية من التموين على مثن شاحنات تابعة له، و ذلك بعد التقائها على الطريق بالشاحنات التي تجلب المواد من أكادير لصالح مصلحة التموين بالداخلة، قصد توزيعها على الساكنة، حيث يتم التنسيق بين الطرفين على نقطة التفريغ، و هناك تتم عملية الاختلاس.

 

و تؤكد مصادرنا، على أن الشاحنات التي تشحن السلع من اكادير، تعمل على افراغ الحمولات الزائدة، و التي تعد بعشرات الملايين في الشاحنات التابعة لبوجمعة، بعد تنسيق هاتفي يتم خلاله الاتفاق على نقطة التفريغ، و التي عادة ما تتم في الخلاء على قارعة الطريق الوطنية رقم1، في شقها الجنوبي، ما يتطلب تدخل الجنرال اوبلخير من اجل فتح تحقيق في هذه النازلة قصد الوقوف على المراحل التي تمر منها قبل وصولها الى أصحابها.

 

و يرى عدد من المتتبعين، أن عمليات الاختلاس التس طال عمرها، باتت تستوجب التعامل بكل حزم خصوصا في الوقت الراهن، الذي يحتاج فيه المغرب الى ترصيص صفوف الجبهة الداخلية، حيث تعالت العديد من الاصوات المناشدة لجلالة الملك نصره الله، من اجل التدخل لاعادة الاموال التي يتم اختلاسها في هذا الصدد، خصوصا و أن الامر يتعلق بسلسلة مترابطة، يحمي أجزاؤها بعضهم البعض.

زر الذهاب إلى الأعلى