الداخلة: تصريحات برلماني حول قطاع الصحة تثير الجدل

المحرر الداخلة

تداول نشطاء من مدينة الداخلة تصريحات مصورة لبرلماني عن حزب التجمع الوطني للاحرار تضمنت معلومات تفيد بتشييد اكبر مستشفى عسكري مغربي بالداخلة، اضافة الى مؤسسك صحية اطلق عليها المتحدث اسم “الشخ خليفة” .

المتحدث لم يفوت الفرصة و اشار الى أن مدينة الداخلة ستكون مهدا لتكوين الاطباء في جميع التخصصات، مشيرا الى أن الساكنة لن تحتاج بعد اليوم لرفه مذالبها المتعلقة بضعف الخدمات الصحية.

و استغرب بعض المعلقين من تصريحات البرلماني اياه، متسائلين عن الجهة ااتي فوضت له الحديث باسم المؤسسة العسكرية و جهازها الطبي، حتى يعلن خبر تأسيس مستشفى عسكري قبل وكالة المغرب العربي للانباء.

كما تساءل هؤلاء ، عن المنطق في تصريحات البرلماني و رجل الاعمال المعروف بالصحراء، خصوصا عندما اكد على ان بداية  تكوين الاطباء بمدينة الداخلة سيتم ابتداء من شهر سبتمبر المقبل، اي حتى قبل الشروع في عملية تشييد مستشفى الشيخ خليفة التي ادعاها المعني بالامر.

و ذكر عدد من المعلقين، برلماني الداخلة، بأن مستشفى الشيخ خليفة يتواجد بمدينة الدار البيضاء و ليس بالرباط كما جاء على لسانه، متسائلين كيف لشخص يجهل المدينة التي يتواجد بها المستشفى أن يقدم اخبارا حصرية عن افتتاح فرع له بمدينة اخرى.

من جهة أخرى تساءل بعض النشطاء عما اذا كان المتحدث يعي فعلا ما يقول أم انه يخيط الكلام يمينا و شمالا لاجل الترويج لشعاراته الحزبية؟ و هل يعلم مراحل تكوين الاطباء و كم يحتاج بناء مستشفى عادي من وقت و تكاليف مادية فبالاحرى مستشفى شبيه بالشيخ خليفة.

و علق ناشط على تصريحات البرلماني قائلا: “الحمد لله سي البرلماني قال شهر تسعة، ما بعيدة غا تادلة و ها شهر تسعة على الابواب كي نستقبل الاطباء في جميع التخصصات”، فيما طالب اخر بعدم اقحام اسم جلالة الملك في الخطابات السياسية، مذكرا ان ساكنة الداخلة لا نحتاج كلام احد كي تعلم مكانتها في قلب عاهل البلاد.

و تساءل اخر هل تم الانتهاء من تشييد ميناء الداخلة حتى يتم تشييد اكبر مستشفى عسكري فيها؟ و اذا كانت مؤسسة الشيخ خليفة تمتلك من الامكانيات من يجعلها قادرة على بناء ملحقة لها بالداخلة، فهل يمتلك عزيز اخنوش الموارد المالية لتشييد اكبر مستشفى عسكري بالمغرب؟

و اجمع النشطاء على انهم ينتظرون الشهر التاسع من هاته السنة بفارغ الصبر، و متشدقون لمعرفة كيف سيضرب البرلماني التجمعي الارض بقبضة يده فيخرج منها مستشفى جامعي باجهزته و اطبائه و اساتذته  و طاقمه الاداري!!!!!!

بالنسبة لنا في جريدة المحرر فلا يسعنا الا ان نتقدم باحر التهاني لساكنة الداخلة بهذين الصرحين الصحيين العظيمين، و اذا لم تتحققا على ارض الواقع، فهنيئا للساكنة بهذا البرلماني  الفريد من نوعه.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد