خطير.. هكذا تتدخل إسرائيل رسمياً في قضية الصحراء

المحرر ـ متابعة

إلتقى ابراهيم غالي زعيم جبهة “البوليساريو”، بوزير في الحكومة الإسرائيلية في العاصمة الإكوادورية كيتو، وذلك على هامش حفل تنصيب الرئيس الإكوادوري الجديد.

ووفق ما أورده بيان للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، فإن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تعتبر اللقاء بين رئيس ما يسمى “بوليساريو” و الوزير الصهيوني في حزب الليكود المدعو “أيوب القرا” هو لقاء تطبيعي صهيو- تخريبي، يراد منه ابتزاز المنطقة ككل و اللعب على خيوط الفوضى خدمة لمشاريع الاستعمار القديمة و الصهيونية الإرهابية وريثة الاستعمار.

وأفاد البيان نفسه، أن الخارجية والكنيست والمخابرات الصهيونية و معهد موشيه ديان قد دشنت في الآونة الأخيرة جملة اتصالات و ترتيب زيارات لعدد من “نشطاء” و “إعلاميين” مغاربة، تحت عنوان “دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية” (!!) حتى أن بعض هؤلاء دعى إلى التطبيع مقابل الصحراء و ربط التحالف مع الكيان الصهيوني ضد على الشعب الفلسطيني “الذي يكرهنا” كما يقولون (!!).

وأضاف : “إن مجموعة العمل الوطنية إذ تقف على هذه الواقعة ذات الدلالات الخطيرة .. فإنها توجه خطابها إلى الدولة المغربية بكل مستوياتها و تؤكد على حتمية الوقف الفوري والحازم لكل أشكال التطبيع الرسمية و غير الرسمية كيفما كانت وتفعيل مقترح قانون تجريم التطبيع بالبرلمان .. و هو التطبيع الذي يقوم به البعض بأشكال خطيرة للغاية تهدد الأمن القومي الوطني”.

ودعا المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، البرلمان المغربي و الحكومة وكل مكونات الحقل الحزبي الوطني إلى التعبير بكل قوة عن الموقف الوطني الواجب تجاه تدخل الكيان الصهيوني في ملف الوحدة الترابية و اعتبار الكيان الصهيوني كيانا عدوا كما ينادي بذلك الشعب المغربي منذ عقود و إلى اليوم .

زر الذهاب إلى الأعلى