من هو “لاجودان” الذي خرج سالما من فضيحة “دقيق السمارة؟

 

المحرر من السمارة

 

لا حديث في اوساط ساكنة المخيم بمدينة السمارة، سوى عن ضابط الصف بدرجة “أجودان”، الذي عاد من التحقيق الذي فتحته مصالح الدرك الحربي على خلفية ضبط شاحنة محملة بالدقيق المخصص للاقاليم الجنوبية باحدى مدن الداخل، حيث عبر عدد من المتتبعين لهذه القضية عن تفاجئهم باطلاق سراح المعني بالامر، و عودته للمارسة نشاطاته سالما غانما رغم ما يروج حول تورطه في القضية.

 

و حسب ما يروج في أوساط ساكنة المخيم، فان “لاجودان” الذي تمت تبرأته رغم اقتياده في وقت سابق رفقة ثلاثة من زملائه، كان يعتبر بمثابة خازن اسرار مصلحة التموين بالسمارة، و هو نفس الشخص الذي لا يغادر محلات تجار المواد المحظور بيعها في الشمال، و الذي الف المواطنون رؤيته مع هؤلاء في كل مكان بالمدينة.

 

و استغرب عدد من السكان، من الكيفية التي تمت من خلالها تبرأة المعني بالامر، و هو نفس الجندي الذي لم يرتدي في يوم من الايام بذلته العسكرية، و ظل يصول و يجول بملابس مدنية، حيث لطالما عمل على نقب أكياس الدقيق و علب الحليب المجفف على مثن سيارة من نوع ميرسيديس من المستودع الى المحلات التجارية في واضحة النهار و أمام الجميع.

 

و معلوم أن الجهات المعنية تضرب تعتيما اعلاميا على القضية التي اطاحت بضابط برتبة رائد، و ثلاثة من مرؤوسيه، بينما لا يزال التحقيق جاريا بالقيادة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية، حيث اشارت بعض المصادر انه من المرتقب أن تتوسع رقعة التحقيق لتطال عددا من التجار و السماسرة، في وقت تسارع بعض الجهات النافذة الزمان من اجل لملمة القضية و حسرها في المتورطين لحدود الساعة.

زر الذهاب إلى الأعلى