حصري: التحقيق مع رائد و ظابطي صف بالسمارة على خلفية نهب تموين المخيمات

المحرر مراسلة خاصة

 

علمت المحرر من مصادرها الخاصة، ان الدرك الحربي التابع للمنطقة العسكرية الجنوبية التي يقودها الجنرال أوبلخير فاروق، لازال يحقق مع ضابط من درجة رائد، و عنصرين تابعين له بمصلحة التموين التابعة للحامية العسكرية بالسمارة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في نهب التموين الذي تخصصه الدولة لساكنة مخيمات الوحدة، و الجنود المرابطين على الحدود المغربية.

 

و حسب مصادرنا، فان هذه الفضيحة تفجرت قبل اسابيع، عندما تمكنت المصالح الدركية باحدى مدن الداخل، من حجز كميات كبيرة من مواد التموين المخصصة لساكنة المخيم و الجنود بالجنوب، ليتضح أنها مهربة من مدينة السمارة، حيث تم تغيير وجهتها نحو الداخل، رغم أن القانون يمنع بيعها خارج الصحراء.

 

و قالت مصادرنا، أن جهات نافذة تحاول الدخول على خط هذه الفضيحة، من خلال الظغط لغاية طمس معالم الجريمة، قبل عودة الملك الى أرض الوطن، خصوصا و أن وصول المعلومة الى القصر من شأنها أن تعصف برؤوس كبيرة بالمنطقة الجنوبية، حيث توجه اتهامات لعدد من الضباط بخصوص التلاعب بتموين المخيمات و الجنود، و تهريبها نحو مدن الداخل حيث يعاد بيعها للمواطن.

 

و في نفس السياق، أكدت مصادرنا على أن مصلحة التموين العسكري بمدينة السمارة، تعيش على وقع اختلالات كثيرة، تتمثل في تواطئ القائمين عليها مع عدد من التجار الذين يرأسهم “ولاد لفقيه”، حيث يتم تفويت كميات ضخمة قيمتها تتجاوز ملايين الدراهم شهريا لهؤلاء مقابل مبالغ مالية يتم توزيعها بطرق سنكشف عنها في مقالات لاحقة، بينما تتغاضى الجهات المعنية عن هذا الامر مقابل حصص من الكعكة.

 

و تتوفر جريدة المحرر الالكترونية، على لائحة باسماء عدد من الاشخاص من بينهم ضباط و ضباط صف في القوات المسلحة الملكية و رجال سلطة، و بلطجية و منتخبين و مالكي بعض الناقلات التي تستعمل في نقل السلع، بالاضافة الى نشطاء يهددون بفضح المستور… كلهم يتلقون عمولات كل شهر مقابل سكوتهم، سنكشف عنها فور التاكد من صحتها، حيث تعتزم جريدة المحرر تنظيم قافلة متكونة من عدد من الصحافيين من أجل الوقوف على هذه القضية تنويرا للراي العام.

زر الذهاب إلى الأعلى