فايسبوكيون: “واش هادو هوما العسكر لي غادي يضربو القرطاس فالصحراء”؟

المحرر الرباط

 

في خضم النقاش الذي تمخض عن نشر الطبيب العسكري لصور تلاميذ ظباط فيب الصحة العسكرية، انتقذوه من خلال تعليقات فايسبوكية، تداول عدد من الفايسبوكيين المغاربة نفس الصور التي نشرها مراد الصغير،  متسائلين عما اذا كان الجنرال بوشعيب عروب، يعتزم مجابهة البوليساريو بعناصر لاتزال تضع مرطب الشعر، و تلتقط صورا من داخل التكنات العسكرية.

 

وحسب متداولي الصورة، فانه و رغم أن مهام الظابطين الذين ظهرا في الصورة، التي تم تداولها على نطاق واسع، تجعلهما بعيدين عن ساحة المعركة، الا انهما يجسدان جزءا لا يتجزؤ من المؤسسة العسكرية، و هو ما يمنعهما من اخد الكلمة أمام الجمهور، prendre la voix devant le public، و هي المخالفة التي قد تؤدي بصاحبها الى الطرد من الجهاز بصفة نهائية.

 

يذكر أن القانون العسكري، يمنع على الجنود بمختلف رتبهم، اخد الكلمة أمام الجماهير بدون ترخيص من المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، كما أن تعليمات صارمة سبق و ان أصدرتها المفتشية، تقضي بمنع عناصرها من فتح حسابات على الموقع الازرق، و ذلك في اطار وقاية الجنود من أضرار الفايسبوك، الذي اصبح بحرا يصطاد فيه الارهابيون ولائمهم.

 

من جهة اخرى، فقد رثى متداولو الصور، الكولونيل الغجدامي و الكولونيل عابدين، و عددا من الاسود الذين قضوا نحبهم في ساحة المعارك ضد البوليساريو، متسائلين عما اذا كان مواطن لازال يرطب شعره، و يخشى على وجهه من حب الشباب، سيحمل السلاح و يهاجم العدو دفاعا عن الوطن….

زر الذهاب إلى الأعلى