انتحار عشرينية باليوسفية حرقا

 

المحررجواد الطويل

 

استفاقت ساكنة مدينة اليوسفية على وقع انتحار سيدة حرقا ( 27 سنة )، الحدث المؤلم والمفجع ستكتشفه أخت زوج الضحية بعد أن صعدت لسطح البيت لتقوم بنشر غسيل الصابون، حيث وجدت زوجة أخيها في حالة مأساوية بعد أن التهمت النار أغلب أطراف جسدها ولم تترك أي أثر لملامح وجهها ورأسها إلى مستوى خاصرتيها.  

 

وحسب مصادر “المحرر” فإن الضحية عانت كثيرا جراء الحروق التي التهمت اطرافها الفوقية منذ الساعة 9 صباحا من يوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري، خصوصا أن الطاقم الطبي بمستشفى للاحسناء باليوسفية لم يستطع تقديم أي خدمة لها على اعتبار أن حروقها كانت من الدرجة الثالثة، وفق ذات المصادر، ليتم نقلها مجددا لمستشفى محمد الخامس بأسفي والذي بدوره كان كعادته خارج التغطية الصحية، حيث سيتم توجيهها صوب مستشفى ابن طفيل بمراكش لتلفظ أنفاسها الأخيرة بمدينة النخيل.

 

هذا وقد كانت الراحلة، حسب ذات المصادر، تعاني من اكتئاب نفسي حاد، وتعيش بين أفراد عائلة زوجها الذي يمتهن حرفة صناعة الحلويات وخوصا “الشباكية” والتي جعلته يشد الرحال خلال شهر رمضان لممارسة مهنته بالرباط، وقد سبق لزوجته الراحلة أن حاولت الانتحار سابقا، ولم تفلح إلا يوم الفاجعة بعد أن تجرعت كمية من مادة سائل (الدوليو) وصبت على أطرافها كمية أخرى وأضرمت النار في جسدها خلسة على أخت زوجها التي اكتشفت الحادث على سطح المنزل الكائن بحي الأمل بالمقاطعة الإدارية الثانية بمدينة اليوسفية.

زر الذهاب إلى الأعلى