بعد سماح موريتانيا لزعيم البوليساريو بعبور أراضيها الجيش المغربي يرفع جاهزيته إلى الدرجة القصوى

بعد الإستفزازات المتتالية لجبهة البوليساريو مؤخراً،  كثف كل من المغرب وجبهة البوليساريو تواجدهما العسكري على منطقة الكركرات بين الحدود المغربية ــ الموريتانية، حيث رفع الجيش المغربي جاهزيته إلى الدرجة القصوى .

 و حسب مراقبين فإن التواجد العسكري للبوليساريو في المنطقة،  يعني  “سيطرتها” على الحدود الفاصلة بين المغرب وموريتانيا على طول الجدار العازل حتى المحيط الأطلسي  .

 و كشفت تقارير صحفية موريتانية  أن نظام الرئيس ولد عبد العزيز في موريتانيا نجح في تحقيق هدف خطط له بعناية، أن يكون هناك فاصل بين بلاده والمغرب وأراد ان يكون هذا الفاصل جبهة البوليساريو .
وأضافت المصادر ذاتها أن الواقع الميداني البارز حاليا على حدود موريتانيا الشمالية،  ينفي وجودا لحدود برية بين موريتانيا والمغرب ويثبت علي الأرض إعتراف حكومة نواكشوط  بالبوليساريو وهي تلتزم الصمت معتبرة كل ماتقوم به الجبهة بمنطقة الكركرات لايعنيها .

و تأتي هذه التطورات بعد ظهور صور “لغالي” زعيم البوليساريو إلتقطها  بمنطقة الكويرة جانب السواحل الأطلسية، وكذا تعزز تواجد الجبهة الإنفصالية والتي  تعمدت على إنشاء نقطة مراقبة، في وقت تعتبر فيه هذه المنطقة عازلة بمقتضيات دولية تسهر على احترامها قوات المينورسو المتواجدة في عين المكان .

كما يكشف هذا الوضع الراهن بالمنطقة، هو بمثابة إعلان حرب على الجيش المغربي، هي نتاج لأوامر من زعيم البوليساريو “إبراهيم غالي”، بينما لم تصدر أية ردة فعل عن قوات حفظ السلام التي تكتفي بمعاينة الامر .

و تأتي هذه التطورات بعد الزيارات الدبلوماسية الناجحة لجلالة الملك محمد السادس إلى بعض الدول الأفريقية، وكذا عقد إتفاقيات شراكة مهمة، وربط صداقة قوية بين المغرب والقارة الإفريقية .

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى