العدالة و التنمية يدخل على خط سياسة نهب الثروات البحرية بالاقاليم الجنوبية

المحرر العيون

 

يبدو أن السيدة زكية الدريوش التي ظلت تصول و تجول داخل أروقة وزارة الصيد البحري دون أن يتجرأ اي من المسؤولين على مراجعة أنشطتها، ستعيش في القادم من الايام على وقع قصف لن ينتهي الا بظهرو أسباب عدد من الزيادات في الكوطا المخصصة لسفن السردين في بوجدور، تحت ذريعة دعم وحدات صناعية لا وجود لها على أرض الواقع، و ذلك بعدما قرر مناضلو حزب العدالة و التنمية بمن فيهم البرلمانيون عن الاقاليم الجنوبية، الدخول على خط سياسة نهب الثروات البحرية بالاقاليم الجنوبية، التي تمارسها جهات معروفة داخل الوزارة، بمعية لوبيات الفساد في الموانئ الجنوبية.

 

و حسب مصادرنا، فان مناضلي حزب العدالة و التنمية، في كل من طانطان و العيون و بوجدور و الداخلة، سيعملون في القادم من الايام على التوحد و العمل المشترك، من أجل الكشف عن جميع الخروقات التي اعتمدتها زكية الدريوش و بعض لوبيات الفساد، من أجل استنزاف الثروة السمكية للاقاليم الجنوبية، و ذلك بعدما انتهوا من استنزاف اسماك عدد من الاقاليم و على راسها سواحل مدينة اسفي، التي تحولت الى بحار صالحة للسباحة لا اقل ولا اكثر.

 

و حسب مصادرنا، فان مناضلي حزب العدالة و التنمية، سيوجهون عبر برلمانييهم بالجنوب، أسئلة كتابية لوزير الصيد البحري، حول التجاوزات التي تعيشها موانئ الجنوب بمباركة الوزارة، كما سيعملون على تشكيل لجنة برلمانية، لتقصي الحقائق، سيقتفون عبرها اثار الاتفاقيات المبرمة بين وزارة الصيد في شخص زكية الدريوش و بعض اللوبيات المعروفة باستنزاف الثروات السمكية، خصوصا اخر زيادة تم منحها للسفن المرابطة بميناء بوجدور، تحت ذريعة واهية.

زر الذهاب إلى الأعلى