شكاية ضد رئيس بلدية كلميم فوق طاولة الوكيل العام بالبيضاء

المحرر الرباط

 

يبدو أن قضية التهريب التي تفجرت قبل مدة، و التي أسقطت القائد الجهوي للدرك بكلميم، و 13 دركيا، تأكد أنهم متورطون في تسهيل عمليات التهريب، لاتزال مستمرة في قطف المزيد من الرؤوس الكبيرة، التي يتوقع المتتبعون أن تسقط من امبراطورية تهريب شيدها منتخبون و أعيان، و اختاروا لها مدينة كلميم كمعقل يتم من خلالها اعطاء الاوامر و تسيير عصابة متكاملة الاطراف تنشط في جميع انواع التهريب.

 

و حسب مصادر المحرر من مدينة كلميم، فقد أحال الوكيل العام للملك بمدينة اكادير، شكاية ضد عبد الوهاب بلفقيه، الاشتراكي رئيس المجلس البلدي لكلميم سابقا، على أنظار الوكيل العام بالدار البيضاء، توجهت بها جمعية الدفاع عن حقوق الانسان، و جمعية شباب الخيمة الدولية، تطالبان من خلالها بتعميق البحث حول مدى صحة الاخبار التي تم تداولها بخصوص تورط بلفقيه في القضية المذكورة.

 

و تفجرت القضية على خلفية حوالات مالية، قام المدعو هدي الكوري، و هو مواطن موريتاني، تمكن من الهرب خارج أرض الوطن بعد متابعته في حالة سراح، بتحويلها لفائدة بعض الرتبيين بدرك كلميم، حيث أن تتبع خيوط هذه القضية انتهى باعتقال الكولونيل عبد الله العسري، الذي تبث تورطه في عمليات ارتشاء، في نفس القضية، بينما تضمنت محاضر الاستماع أسماءا وازنة من بينها منتخبون و أعيان و شخصيات اجنبية وازنة.

 

و ينتظر المتتبعون لهذا الملف، استدعاء عبد الوهاب بلفقيه، من طرف النيابة العامة من اجل التحقيق معه على خلفية هذه القضية، في وقت توجه فيه اتهامات خطيرة من طرف الراي العام لهذا الرجل الذي ظل خارج نطاق المحاسبة منذ أن اعلن عن ولائه لادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، و ابن منطقة تاغجيجت الواقعة على النفوذ الترابي لاقليم كلميم معقل عبد الوهاب بلفقيه.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى