أحد أباطرة الصيد الساحلي ببوجدور:لا يهمني الجنرالات .. كلهم فكرشي

 

بعد نشرنا لمقال “كمال صبري” يوجه اتهامات خطيرة لزكية الدريوش و فعاليات تعبر عن تضامنها مع هذه الاخيرة”  تلقى مراسل جريدة المحرر بمدينة بوجدور لمكالمة هاتفية استفزازية من طرف المعني  بالأمر و الذي يعتبر  أحد ملاك ما يزيد عن 8 قوارب مخصصة للصيد البحري الساحلي (السردين) ،متحديا من خلال المكالمة ذاتها جميع السلطات و كذلك الساهرين على الشأن المحلي بالمدينة ،و مصرا بذلك على أن ما تقوم به قواربه من انتهاك سافر للقانون و ممارسا خروقاته كما يريد ضاربا عرض الحائط المواثيق الدولية و الوطنية التي تحث على الحفاظ على الثروة السمكية التي تعتبر المورد الإقتصادي الوحيد للمدينة .

 

و جاء في نفس المكالمة الذي تتوفر الجريدة على نسخة منها،  أن المعني بالأمر لا تهمه فعاليات المجتمع المدني بقدر ما يهمه الزيادة في نشاطاته التجارية و توسيع معارفه من السياسيين و الوزراء  الجنرالات الذين لم نفهم مادخلهم في قضية الخروقات التي حاول مناقشة مراسلنا خلالها ،  كما صرح غير ما مرة خلال نفس المكالمة أنه لا يهتم لهم كثيرا كونه أصبح منتخبا و رئيسا للغرفة المتوسطية.

 

و فيما يخص الخروقات التي تقدم عليها هذه الشركات تهم بالأساس هو عدد مرات خروج الباركوات و المحدد في مرة واحدة   و  السردين الذين يتم تفريغه بالميناء على الرغم من عدم اكتمال نموه  و و الكوطا المخصصة لكل قارب و المتجاوزة من طرف قوارب السي كمال الذي تجاوز سلطات بوجدور و لربما أوامر الترخيص له تأتي من أماكن أخرى هو فقط يعلمها .

 

و سنتابع في مقال قادم المحاولات المتكررة للسيد كمال زعزعة استقرار الميناء ،و بشهادات حية هذه المرة، تتبث محاولاته زرع الفتنة بين أبناء المدينة مبتزا بذلك  الدولة من أجل زيادة الكوطة الخاصة بقواربه قانونيا بعدما أفنى الدهر في استغلالها بدون حق أو قانون.

زر الذهاب إلى الأعلى