رد توضيحي على مقال : ” حمدي ولد الرشيد يرفض لقاء 300 شاب وشابة من قبيلة لبيهات لأسباب مجهولة “

المحرر عن ” تنسيقية شباب لبيهات “

 

تفاجأنا نحن ” تنسيقية شباب لبيهات ” الداعمة للمرشح الاستقلالي مولاي حمدي ولد الرشيد بمقال صادر عن جريدتكم تحت عنوان : ” حمدي ولد الرشيد يرفض لقاء 300 شاب وشابة من قبيلة لبيهات لأسباب مجهولة ” والمؤرخ بتاريخ الأربعاء 5 أكتوبر 2016 تحت اسم ” شباب التبديل ” .

 

وانطلاقا من مبدأ حق الرد المكفول، ونظرا لأن المقال قد خاض جملة وتفصيلا في حيثيات اشتغال ” تنسيقيتنا ” ، فإننا نلتمس منكم تضمين ردنا على الترهات التي جاءت بالمقال قيد الرد والذي يحمل مغالطات ومعلومات لا أساس لها من الصحة ، وبناء عليه نوضح للرأي العام ما يلي :

 

1- أن تنسيقية شباب لبيهات تشتغل في إطار عائلي محض غايته الدعم الكامل واللامشروط لمولاي حمدي ولد الرشيد بإشراف مباشر وتأطير من الأخ مولاي إبراهيم وبأهداف واضحة تتسم بالشفافية من خلال التعبئة الشاملة داخل القبيلة من أجل حشود الجهود لدعم ولد الرشيد كخيار للغالبية العظمى من شباب قبيلة.

 

2- أن خبر رفض ولد الرشيد الاجتماع بشباب القبيلة عار من الصحة، وأن التنسيقية لم تسع في وقت من الأوقات للبحث عن لقاء بالمرشح ولد الرشيد، لسبب بسيط أن لقاءه بقبيلة لبيهات قد تم بالفعل وحضرته مختلف فعاليات القبيلة بما فيها الشباب، وأن قبيلة لبيهات ليست منقسمة لتعقد أكثر من لقاء مع مرشح واحد، وهذا هو الخطأ الجسيم الذي وقع فيه صاحب المقال ويضرب من الأصل شرعية المقال.

 

3- أن من يقف خلف المقال يلعب على وتر التفرقة ويحاول ضرب مجهودات التنسيقية في الصميم ويعمل قدر الإمكان على تفكيك الرباط المقدس بينها وبين مولاي حمدي ولد الرشيد، ولكن في نفس الوقت يقترح المقال بوقاحة البديل على التنسيقية والمشرف عليها ويحاول بثقله توجيههم للعمل مع جهات أخرى لا تخدم من بعيد أو قريب توجه التنسيقية.

 

4- أن تنسيقية شباب لبيهات ماضية في دعمها للمرشح الاستقلالي مولاي حمدي ولد الرشيد، وليست بحاجة لأي جهة تملي عليها توجهاتها التي تبنتها عن قناعة لا لبس فيها.

 

5- أن اختيار مولاي ابراهيم كمشرف على التنسيقية لم يأت من عبث، وإنما هو خيار استراتيجي مبني على مجموعة من الاعتبارات من ضمنها صدق نيته ونظافة يده التي شهد بها المقال المردود عليه، وربما قد تكون المعلومة الوحيدة الصحيحة ضمن المقال برمته.

زر الذهاب إلى الأعلى