فساد مخزون السمك وفساد مالي وإداري تحت غطاء الدخول الإجباري للمراكب لميناء بوجدور

بقلم لحسن ابريجة

يلاحظ المتتبع للشأن البحري بإقليم بوجدور في الأيام الأخيرة وقبلها بشهور إحدى الطرق الملتوية للتلاعب بمخزون الأسماك لمراكب (lpalangrei) وبيعها في السوق السوداء بأثمان تفضيلية وبدون ضرائب أو اقتطاعات الشي الذي يضر بالإقتصاد المحلي وبالمخزون السمكي الغير مصرح به علما أن ميناء بوجدور يعتبر نقطة لتفريغ السردين فقط .

المشكل الحديث القديم في هذه المسألة هو تآمر الجميع من سلطات على رأسهم باشا الإقليم ومسؤولين في قطاع الصيد على رأسهم المندوب الإقليمي للقطاع ورؤساء الجمعيات المهتمة بالقطاع وغيرها من الفاعلين الذين يتغاضون عن هذه الطرق الملتوية التي ينهجها أرباب القوارب تحت غطاء العطب في المركب والدخول الإجباري لميناء بوجدور وبالتالي تفريغ المنتوج مباشرة للسوق السوداء . كما علمنا من مصادرنا الخاصة أن هذه العمليات تتم بشكل منسق ودقيق تحت إشراف أحد أباطرة الصيد بإقليم واذ الذهب وأن طرقه تتم عن طريق المحسوبية بينه وبين السلطات وذلك على الطريقة الأخنوشية، فإلى متى ينتهي هذا الفساد في موانئ الصحراء وهل يعلم وزير البحر والبر والجو وتحت الأرض هذه المقالب الجديدة التي ربما يجهلها نفسه على الأقل يتعلم من قروشه الصغار ..وما خفي كان أعظم !!