هل يغامر المغرب بتعيين محمد الشيخ بيد الله سفيراً مندوبا دائما للمملكة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف

المحرر الرباط

أفادت مصادر صحفية أن وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة رفعَ إسم محمد الشيخ بيد الله، الرئيس السابق لمجلس المستشارين والأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لإقتراحه سفيراً مندوبا دائما للمملكة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف خلفاً محمد أوجار الذي عينَ وزيراً للعدل في الحكومة الجديدة.

و رغم أن محمد الشيخ بيد الله، يعتبر من النخبة السياسية المثقفة في بلادنا، و يتوفر على خبرة سياسية تؤهله للخوض في المواضيع السياسية بكل حنكة، بينما يشكل انتماؤه للصحراء نقطة قوة في تعيينه سفيراً مندوبا دائما للمملكة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، الا أن العديد من المتتبعين يرون أن هذا الرجل يفتقد الكثير من المقومات لشغل هذا المنصب.

و قال عدد من المتتبعين أن منصب سفيرا مندوب دائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، يحتاج لشخصية ذات كاريزما استثنائية، و دهاء خارق، لأن الامر يتعلق بقضية مصيرية تستوجب الدقة في الاختيار، حيث أن سفيرا لدى الامم المتحدة، يجب أن يتوفر على شخصية ديبلوماسية من نوع خاص، تتمتع بسرعة الرد و طول النفس، و هو الشيء الذي يفتقده الشيخ بيد الله.

و أشارت ذات المصادر، الى أن المملكة تعج بالشخصيات الصحراوية التي من شأنها أن تمثل المغرب في الامم المتحدة أحسن تمثيل، خصوصا و أن الشيخ بيد الله، لا يمتلك شخصية من شانها أن تصمد امام مناورات العدو الجزائري.