المغرب يغيب عن اجتماع مجلس السلم و الأمن الإفريقي
المحررـ متابعة
انتهت قبل قليل، جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي المخصصة لدراسة الوضع بالصحراء، برئاسة مفوض السلم و الأمن الإفريقي الدبلوماسي الجزائري “اسماعيل شرقي” و بحضور سفير الاتحاد ببعثة المينورسو ” يلما تاديسي” و وزير ما يسمى خارجية جبهة البوليساريو ” محمد سالم ولد السالك ” وسط غياب أي ممثل عن المغرب.
حيث تسآل أعضاء المجلس عن سبب غياب المغرب عن الجلسة رغم توجيه دعوة مكتوبة الى الحكومة المغربية، لحضور الاجتماع المكرس لدراسة الوضع في الصحراء.
وقد أعاد ممثل الإتحاد الإفريقي بالمينورسو موضوع طرد المغرب للمكون المدني من بعثة المينورسو للواجهة، وذلك بعد إقدام المملكة على طرد ثلاثة أفراد من ممثلية الاتحاد الإفريقي بالبعثة الأممية.
وركز الإجتماع على مناقشة الوضع الحقوقي بالصحراء، و أفق حل النزاع دون التطرق للتصعيد العسكري بمنطقة الكركرات، علما أن الشكاية التي رفعتها جبهة البوليساريو لمجلس السلم الأمن الإفريقي تضمنت نقطة فريدة و هي أزمة الكركرات.
وتروم الجزائر من هذه الخطوة محاولة إحراج المغرب و وضعه في موقف المتناقض بين المصادقة على القانون التأسيسي للإتحاد الإفريقي وعدم التماهي مع بنوده على أرض الواقع.
تجدر الاشارة الى أن مجلس السلم و الأمن الإفريقي ينحصر دوره فقط في رفع التوصيات لمؤتمر القمة الإفريقي.
