سيدة تتعرض للإغتصاب من حماها و شقيق زوجها ضواحي القنيطرة

المحرر متابعة

قصة تصلح لفيلم درامي بكل المقاييس، تلك التي عاشتها زوجة بضواحي القنيطرة، إذ بعد صدمة اعتقال زوجها بعد ثلاثة أشهر فقط من زواجها، بجناية القتل العمد وإدانته بـ15 سنة، ستتعرض للاغتصاب من قبل شقيقه ووالده المسن، نتج عنه حمل وإنجاب طفل، قبل أن تجد نفسها متابعة من أجل الخيانة الزوجية.

وحسب مصادر «الصباح» فإن ملف هذه القضية أحيل على قاضي التحقيق باستئنافية القنيطرة، من أجل تعميق البحث، كما ستجرى خبرة ثانية على الطفل، بعد أن برأت الخبرة الأولى الأب من نسب الطفل، لكن أكدت وجود قرابة بينهما، ما يرجح أن يكون الطفل ابن شقيق الزوج.

وتعود تفاصيل هذه القضية، عندما تزوجت الضحية وهي قاصر لا يتجاوز عمرها 15 سنة، لكن بعد ثلاثة أشهر من الزواج، سيعتقل الزوج وهي حامل بعد تورطه في جريمة القتل العمد، ليدان بـ15 سنة سجنا.

ظلت الزوجة تقيم مع عائلة الزوج، إذ أنجبت طفلتها الأولى وطفلا ثانيا بعد استفادة الزوج من الخلوة الشرعية داخل السجن، إلا أنها ستعيش بعد ذلك كابوسا مرعبا.

البداية، ستتعرض لاغتصاب من قبل شقيق زوجها، الذي ربته وهو طفل صغير. تكتمت الضحية عن الأمر خوفا من الفضيحة، لكن بعدها بشهر واحد، استغل حماها المسن وجودها لوحدها بالمنزل، واغتصبها بالعنف، وبعد أشهر، أخبرتهما أنها حامل. لم يكترث حماها وابنه لأمر الحمل، وبعد مدة ليست بالقصيرة، تلقى الأب اتصالا من ابنه المعتقل، يخبره أنه غادر المؤسسة السجنية بعد حصوله على العفو. وجد الأب والشقيق نفسيهما في ورطة، وخوفا من افتضاح الأمر، طالبا الزوجة بالانتقال للعيش مع عائلتها، إلى حين تسوية الوضع وبعدها إعادتها من جديد إلى منزل الزوجية.

وافقت الزوجة على العرض، وهو ما استغله الأب الذي أخبر ابنه أن زوجته تورطت في علاقات جنسية مع أشخاص وأنها حامل، فتقدم الزوج بشكاية ضدها يتهمها بالخيانة الزوجية.

وفي اللحظة التي كانت تترقب الزوجة قدوم زوجها لبيت والديها من أجل  إعادتها إلى بيت الزوجية، ستفاجأ باعتقالها من قبل الدرك الملكي، وعند استفسارها عن الأمر، أخبرت أنها متابعة من أجل الخيانة الزوجية، لتفجر الفضيحة، مؤكدة أنها ضحية اغتصاب من قبل حماها، دون ذكر واقعة اغتصابها من قبل شقيق زوجها.

تم التلاعب في الملف، عبر إبعاد تهمة الاغتصاب عن حماها، والاكتفاء بمتابعتها بالخيانة الزوجية، وأثناء محاولة اعتقالها، ستتمكن صديقة لها من تهريبها إلى البيضاء والعيش معا في شقة، إلا أن الزوجة ستعاني الكثير، إذ ستتحول إلى خادمة في شقة صديقتها، وبعد 20 يوما من إنجابها الابن غير الشرعي، طالبتها الصديقة بالعمل لتوفير نفقاتها وأبنائها، فاستغلت ابنها الرضيع في التسول أمام المساجد، قبل أن تضطر إلى الفرار من بيت صديقتها، التي كانت تسرق أموالها المتحصل عليها من التسول، إذ ستستنجد بجمعية نسائية.

تبنت الجمعية ملف الزوجة، ووكلت لها محامية بهيأة البيضاء، التي تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام للملك باستئنافية القنيطرة ضد حماها، فأحالها الوكيل العام على الدرك الملكي من اجل تعميق البحث، وإجراء خبرة،  وبعد تماطل دام أشهرا، ستؤكد براءة حماها من نسب الطفل وإن أكدت وجود قرابة بينهما، قبل أن تفجر المفاجأة الثانية أن شقيق زوجها عرضها أيضا للاغتصاب، فتقرر إجراء خبرة ثانية.

المثير في القضية، أن الزوج سيلتقي بالضحية بالبيضاء، ويبدي رغبته في إعادتها وابنيه إلى عش الزوجية بالقنيطرة، ومن أجل إبداء حسن نيته، تنازل عن متابعتها بجنحة الخيانة الزوجية، لكن بعد أشهر فقط، قررا الانفصال من جديد، إذ ظل شبح اغتصابها من قبل والده وشقيقه يهيمن على حياته، لتعود من جديد إلى البيضاء، وهي تبحث عن جمعية أو أسرة لتبني طفلها غير الشرعي.

(الصباح)

زر الذهاب إلى الأعلى