قادة شباب المغرب العربي: التحركات التي لا فائدة منها

المحرر العيون

 

في كولسة مبهمة، و ظروف تنم عن اللا فائدة، يعقد مجموعة من الاشخاص اشغال ما يسمى “القمة المغاربية للقادة الشباب”، و التي سبق و أن عقدت نسخة سابقة لها في مدينة العيون، في مشهد غابت عنه وسائل الاعلام الوطنية و المغاربية، و استفرد به بعض المحسوبين على الاحزاب السياسية، و شباب يدعي القيادة في بلدان تعج بمن هم احسن منهم.

 

و من خلال نسخة 2016، التي انعقدت بمدينة العيون، نتساءل عما اذا كان الشباب الاجنبي لا تتوفر بلدانهم على قاعات للمؤتمرات حتى تتمكن من تنظيم هذا الملتقى الذي ينظم للمرة الثانية في المغرب، خصوصا و أن اصحاب الفكرة حاولوا ربطها بالمغرب العربي الذي يتكون من خمس دول.

 

ميثاق نسخة 2016، تضمن العديد من النقاط، التي تتبث اليوم ان هذا المؤتمر بلا فائدة، و لا يمكنه تحقيق النتائج التي تروج الجهات المعلومة لها طالما أنها أول من تعمد كولسة المؤتمر و غيب عنه وسائل الاعلام، و طالما أن من وقع على هذه النسخة سنة 2016 هو نفس الشخص الذي ينتمي لكوكبة ولد الرشيد، و حزب الاستقلال بالعيون.

 

لماذا لم يتطرق المؤتمرون لاشكالية “فتح الحدود بين المغرب و الجزائر” خلال مسثاقهم سنة 2016؟ و لماذا و لم تتم مناقشة قضية الصحراء باعتبار سببا مباشرة في اختفاء اتحاد المغرب العربي؟ لماذايصر المغربة دائما على هدر المال العام من خلال تنظيم هكذا ملتقيات، بينما لم تعبر اية دولة من الدول الخمس المعنية عن ترحيبها بفكرة تنظيمه؟؟

 

أين هم شباب باقي جهات المملكة طالما أن قضية المغرب العربي تعنيهم جميعا؟ و لماذا يطغى على الوفد المغربي المقربون من حزب الاستقلال فقط؟ أسئلة قد نطرحها على من يمول مثل هذه الملتقيات، على امل ان تكدب شكوكنا الايام القادمة، على العموم، كل عام و نحن ندفع السبعة دراهم للميزان في الصحراء… و دامت له الافراح و المسرات….

زر الذهاب إلى الأعلى