البوليساريو تتلقى صفعتين بشكل مفاجئ من أبرز داعميها الأولى جزائرية و الثانية جنوب أفريقية

المحرر- متابعة

وجه النظام الحاكم بالجزائر مؤخرا، ما وصفه المتتبعون بـ”الصفعة الغير المتوقعة” لصنيعته جبهة “البوليساريو”.

وأوضح مصدر أوروبي، أن الجزائر منعت مبلغ 12 مليون دولار عن الجبهة، كان مخصصا  للتأهيل العسكري للبوليساريو.

وحسب مصادر صحفية، فقد منع الجزائريون من يسمى وزير الدفاع بالجبهة من حضور القمة الأوروأفريقية المنعقدة مؤخرا بساحل العاجل، وأن منع المبلغ المذكور عن “البوليساريو” جاء بسبب حضور “ابراهيم غالي” إلى القمة، حسب تصريح مسؤول جزائري رفيع المستوى.

وأضافت ذات المصادر، أن الجزائر تعاقب البوليساريو عن أي “نجاح سياسي”، بالمزيد من القرارات التي ترمي إلى إضعافها عسكريا، حيث قال المسؤول الجزائري الكبير في حوار مع وزير الدفاع الإيفواري “أن هذه الخطوات تمنع التوتر لأنها تمنع الحرب كما في أزمة “الكركرات”.

و في سياق متصل تلقت جبهة “البوليساريو” الوهمية قرارا نزل عليها كالصاعقة من حليفتها جنوب افريقيا، و المتعلق بالتحذير الذي توصل به ابراهيم الغالي من البلد الافريقي المذكور وبشكل مباشر، من تحصيل أي دولار من شحنة الفوسفاط التي صدتها مؤخرا جنوب إفريقيا، وهي الشحنة التي كانت تعول عليها البوليساريو بشكل كبير لتعزيز خزينتها .

و أشارت مصادر مطلعة أن الضربات القوية التي تلقتها الجبهة في الآونة الأخيرة جاءت بسبب التقارب الكبير وعودة العلاقات الدبلوماسية بين جنوب إفريقيا والرباط.

و لم يقف عند هذا الحد، حيث أكدت مصادر متفرقة، أن الجزائر ألغت المرحلة الثانية من تسليم الأسلحة إلى الجبهة، وهو ما اعتبره العديد من المتتبعين باقتراب نهاية البوليساريو.

زر الذهاب إلى الأعلى