طاطا : من يوقف معانأة سكان الإقليم مع الخبز
رضوان ادليمي المحرر
لم تعد الكلمات كافية لتصف حالة مدينة طاطا، ولم تعد النفوس قادرة على إستيعاب معأناة الساكنة مع درجات الحرارة القياسية التي لم يعد المواطن قادر على تحملها، بل الأكثر من ذلك لم يعد قادر على التنديد والإستنكار لأنه يعرف أن صداه لن يجد أدان صاغية. فالمعانأة الحقيقية التي يكابدها المواطن الطاطاوي مع الخبز خصوصا خلال هذا الشهر الفضيل حيث يضطر أرباب المخابز إلى الإغلاق بسبب العوامل المناخية حيث تصل درجة الحرارة إلى مستويات قياسية، الشيء الذي يدفع أرباب المخابز إلى التوقف عن العمل بسبب ضعف الطلب وتدني المردود.
هذه المعانأة لخصها أحد المواطنين في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي : ” أصبح شهر رمضان بإقليم طاطا واجب كي نجوع فيه…”.وهو ما يبين بالملموس أن مدينة طاطا في هذه الظرفية تصبح مقبرة مهجورة بسبب الشلل الذي يصيب المحلات التجارية طيلة ساعات النهار. فالمواطن أصبح الدي لا يتساءل عن حقه من ذهب الإقليم، بل أصبح يخشى زوال نعمة الخبز الدي يعد مادة أساسية بعد أن أصر مجموعة من أرباب المخابز لإغلاق افرانهم. ومن المفارقات العجيبة أن المشهد أصبح يتكرر سنويا خصوصا في شهر رمضان، ولا أحد تجرأ على مخاطبة المسؤولين للبحث عن حلول، هذا دون الحديث عن طريقة التعامل السيئة مع الناس.
فمن ياترى سيحمي المستهلك الطاطاوي؟ ومن سيعمل على تدليل الصعوبات التي يعاني منها هدا القطاع ؟
