القضاء الإسباني يفتح قضية “ابتزاز الصنهاجي”

المحرر

بعد كسبه معركته الأولى ضد مبتزيه بشريط تضمن مشاهد مخلة بالحياء، استمع قاضي التحقيق الإسباني من جديد إلى الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي.

وأفادت مصادر هسبريس بأن قاضي التحقيق استمع إلى الفنان المغربي، بعد الشكاية التي وضعها دفاعه ضد الأطراف المتهمة بالتشهير به والإساءة إليه، عن طريق “فيديو” تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعليقا على ذلك قال عماد نجلاني، مدير أعمال الصنهاجي، إن “القضاء الإسباني استمع للفنان المغربي، لكن ليس هناك أي جديد في الملف”، وزاد: “ننتظر أن يقول القضاء الإسباني كلمته، بعد كسب المعركة على مستوى القضاء المغربي”.

وأضاف: “المعركة لم تنته بعد؛ لأن أطرافا متورطة في القضية، توصلت بمبالغ مالية مهمة، ولازالت حرة في إسبانيا رغم الشكاية التي قدمت ضدها”، مشيرا إلى أن الفنان المغربي يتواجد حاليا في إسبانيا رفقة عائلته لقضاء عطلته.

وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان قضت بالسجن أربع سنوات في حق المتهم الرئيسي، وثلاث سنوات للمتهم الثاني، وسنتين للفتاة المتورطة في القضية.

وكان الصنهاجي أكد أن “الفيديو” موضوع القضية قد تم تصويره قبل 10 سنوات، مضيفا: “قاموا بابتزازي بطلب مبلغ مالي توصلوا به عن طريق مدير أعمالي بهولندا”.

ودعا الصنهاجي الفنانين المغاربة إلى أخذ الحيطة والحذر من محيطهم، وختم حديثه برسالة وجهها في حينه إلى منتقديه المغاربة حين أورد: “ما وقع قد وقع.. اسْتْرُونِي عْلى وْجْه الوْلِيدَات (…)”.

(هسبريس)

زر الذهاب إلى الأعلى