بسبب لباسها.. محكمة إيطالية تقرر إبعاد

المحرر

حكمت محكمة القاصرين بمدينة بمدينة ميلانو بإيطاليا يوم أمس الثلاثاء، بإبعاد مراهقة مغربية مؤقتاً عن عائلتها ونقلها للعيش في مؤسسة اجتماعية بعيداً عن أسرتها التي “تسيء معاملتها” في انتظار انتهاء التحقيقات.

وبررت المحكمة قرارها  بكون الفتاة التي تبلغ من العمر 14 سنة، يشتبه في كونها تتعرض للضغط من طرف والديها كي لا تلبس لباساً غربيا، “ووصل الأمر إلى ضربها لجعلها تقبل ما يمليه عليها الأبوين”.

وفي تدخلاتهما أمام القاضي، قال والدي المراهقة إنهما يتعاملان معها بالصرامة بسبب رفضها الدراسة ووبسبب غيابها كثيراً عن المنزل إذ لا تعود حتى وقت متاخر من الليل.

ووفقاً لمصادرإعلامية محلية بمدينة بافيا، حيث تقيم الفتاة المغربية، فإن هذه الأخيرة “تعرضت أكثر من مرة للضرب بشكل عنيف حتى اضطرت إلى الذهاب إلى المستشفى لتطبيبها، وبعد أن تكرر نفس السيناريو عدة مرات قررت اللجوء إلى الأمن وتقديم دعوى ضد والديها”.

ونقلت جريدة “لابروفينشا دي بافيا” عن مصدر في محكمة القاصرين بميلانو، أن المراهقة المغربية حكت للقضاة عن أنها كانت تتعرض للضرب بواسطة “كابل” الضوء  الخاص بشحن الحاسوب وذلك لمنعها من مرافقة قريناتها من الإيطاليات اللواتي “يلبسن لباساً غربياً وسروايل جينز ممزقة” بحسب المصدر ذاته.

(اليوم24)

زر الذهاب إلى الأعلى