السيدة القنصلة في مدينة تولوز تشعل النار بين المواطنين والموظفين للتغطية على انعدام الكفاءة وغياب روح المواطنة

المحرر من تولوز

أصبحت السيدة القنصل العام للمملكة المغربية بتولوز تلعب دورفي إشعال فتيل المواجهة بين المواطنين والموظفين عكس ما هو مطلوب منها تماما في مثل هذا المنصب!!

فعوض البحث عن حلول لمشاكل الجالية والحرص على شراكات وتوأمات مع مؤسسات فرنسية بالجهة التي تشرف عليها، دخلت في مواجهة خرقاء مع الموظفين وخلقت جوا مشحونا لا يساعد على العطاء، بل إنها تحرض المواطنين على كتابة الشكايات ضد موظفيها لأسباب غير معروفة لحد الآن!

وآخر ما جابت به قريحتها هو مناداة أحد نوابها قصد كتابة شكاية ضد نائبة قنصل وطلبت من مواطن لا يتقن لا القراءة ولا الكتابة إمضاءها والقيام بتصحيح الإمضاء بالمصلحة المختصة!

وما زال كل الاعوان القنصليين والدبلوماسيين ينتظرون رد فعل وزارة الخارجية بعد هذا الحدث المشين الذي يعبر عن انعدام الكفاءة في التسيير وإعطاء صورة رديئة جدا عن مستوى من هي على رأس تمثيلية بلادنا بالجنوب الفرنسي، خاصة إذا علمنا أنها تصرخ بأعلى صوتها يوميا أمام المواطنين لدرجة أن بعضهم يتساءل عمن تكون هذه السيدة التي تحتقر الموظفيين، حيث غلقت الأبواب ولا تسمح بطرق بابها ولا الحرص على البحث عن حلول للمشاكل التي يعاني منها أفراد الجالية واجتهدت في خلق جو من الشك والرعب وقتل التضحية المطلوبة لدى الموظفين بمختلف مستوياتهم.

بل حتى ممثلي الجمعيات الذين ضحوا بالغالي والنفيس لخدمة بلدهم بتولوز أصبحت تمنعهم من الدخول إلى القنصلية، لدرجة أن منهم من وصل به الأمر إلى مقاطعة القنصلية بعدما كان من الاعمدة التي يبنى علبها العمل القنصلي والاجتماعي لمدة تزيد عن 20 سنة!
فهل يتحرك الوزير بوريطة لبحث الوضع عبر إرسال لجنة تفتيشية تستمع للموظفين والمواطنين على السواء من أجل تصحيح الوضع وبحث خلفيات الشكايات التي تطلب من المواطنين كتابتها ضد مرؤوسيها؟ أم أن حرص السيدة القنصلة بتولوز على تلطيخ سمعة بلادنا بالرداءة المشار اليها أعلاه لا تتطلب تدخلا عاجلا من الجهات المعنية خصوصا مع سياق ما يحدث حاليا في العلاقات المغربية الفرنسية؟

وتجدر الإشارة إلى ان السيدة القنصلة ليست لها أية تجربة في المجال القنصلي وأنها عينت في هذا المنصب فقط بناء على مقاربة النوع لا غير!!..

زر الذهاب إلى الأعلى