إفران: توقيف أستاذين اشتكيا عبر موقع محلي من غياب النوافذ و سوء حال الاقسام

المحرر ـ متابعة

أوقفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران أستاذا لمدة 30 يوما وأستاذة لمدة 15 يوما، على إثر التصرياحت التي أطلقاها  لموقع محلي على هامش وقفة احتجاجية حول “الظروف التي تتخبط فيها المدرسة التي يزاولان عملهما بها”.

و كانت ساكنة دوار بإفران منتصف شهر أكتوبر الجاري نظمت وقفة احتجاجية على أوضاع التهميش التي تعيشها مدرسة فرعية أيت سعيد م/م غانم، حيث اشتكى الأستاذان الموقوفان من غياب النوافذ لدى المؤسسة والمراحيض والسياج الخارجي ، والعمل بالأقسام المشتركة.

و تأتي هذه الوقفة بعد عدم التجاوب من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والجهات المعنية الأخرى مع مطالب الأطر التعليمية و الساكنة.

و أحيل الأستاذان على المجلس التأديبي بأكاديمية فاس ـ مكناس بسرعة فائقة تم على إثره إصدار عقوبات تأديبية قاسية في حقهما، وفق تعبير مصدر نقابي.

و قال عضو المكتب الجهوي لجهة فاس مكناس، بـ”الجامعة الوطنية للتعليم –التوجه الديمقراطي”، عبد الله غميمط : “عوض أن يستمع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإفران، للسكان والاستاذين، ويستجيب للمطالب البسيطة، لجأ إلى استفسار هذين الأخيرين، ووجه لهما تهمة التصريح لقناة غير مرخص لها، قبل أن يتم توقيفهما”، متسائلا عن “الخطأ الذي ارتكبه المدرسان حتى يتم توقيفهما” .