الحموشي..جهود متواصلة في تعزيز التعاون الأمني الدولي

يواصل عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني لقاءاته مع عدد من المسؤولين الدوليين وذلك في إطار انخراط المملكة المغربية في تعزيز علاقات التعاون الدولي، في مختلف المجالات الأمنية والاستخباراتية.

وفي هذا السياق فقد استقبل الحموشي، بمدينة الرباط، السيد نيكولا لورنر Nicolas Lerner، الذي يشغل منصب المدير العام للأمن الداخلي بالجمهورية الفرنسية، والذي يجري زيارة عمل إلى المملكة المغربية.

وأفاد بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بأن الطرفين عقدا جلستي عمل، الأولى زوال أمس الخميس والثانية صباح اليوم الجمعة، ناقشا خلالهما تقييم التعاون الاستخباراتي والأمني بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وتدارسا كذلك آليات التنسيق العملياتي في القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.

كما اتفق الطرفان وفق ذات البلاغ، على أهمية الارتقاء بالتعاون الأمني والاستخباراتي، وتوسيع نطاق المساعدة التقنية والتعاون العملياتي بين الجانبين، بما يضمن تبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز الأمن المشترك، ومواجهة كل التهديدات والمخاطر المحدقة بالبلدين.

وتأتي هذه اللقاءات التي يعقدها الحموشي مع مسؤولين من مختلف الدول في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز التعاون الأمني الدولي، وجعل المغرب شريكاً جدياً وموثوقاً فيه في عمليات حفظ الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

للإشارة فقد ساهم الحموشي، منذ توليه قيادة جهاز الأمن الوطني في عام 2015، في تعزيز الأمن في المغرب، وجعله أكثر استقرارًا وأمانًا. وقد ساهمت جهوده في مكافحة الإرهاب، وضبط الجريمة المنظمة، وحماية المواطنين من كل أشكال التهديدات.

ولقد حظيت جهود الحموشي بتقدير كبير من قبل مختلف الأوساط، حيث يعتبره الكثيرون من أبرز الشخصيات الأمنية في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى