السليمي:مدغشقر كانت مضادة للمغرب..و هناك بعض”المعاقل” لا زالت تقاوم عودته للاتحاد الإفريقي

نادية عماري

قال عبد الرحيم منار السليمي، المحلل السياسي إن اهمية الزيارة الملكية لمدغشقر تأتي من ارتباط بالتاريخ، في إشارة إلى نفي السلطان الراحل محمد الخامس لهذا البلد.

كما اعتبر السليمي في تصريح لقناة ميدي 1 تيفي أن هذه الدولة كانت مضادة للمغرب والمشكل كان مرتبطا بالتواصل، يضيف مستطردا”مدغشقر تعرفها دول الخليج جيدا، فهي جاذبة للاستثمارات، كما أن اثيوبيا قوة اقليمية في افريقيا وهي حاضنة للاتحاد الافريقي وخلقت الكثير من المشاكل للمغرب عبر التاريخ، مذكرا بأن الخطاب الذي كان يروج في السياسة المغربية سابقا كان يعتمد على منطق رابح رابح”.

و أكد في السياق ذاته أن المغرب يلعب دوره الاقليمي داخل المنطقة بعدما كان يركز على غرب افريقيا،”فكل الدول التي حضرت في قمة مراكش طالبت بعودة المملكة للاتحاد الإفريقي، واثيوبيا قالت انها تعود لمكانها الطبيعي ووسط أشقائها، هناك بعض المعاقل التي لا زالت تقاوم في اشارة لتأخر توزيع طلب المغرب على الدول الاعضاء في الاتحاد”، يضيف المتحدث.

و شدد المحلل السياسي أن الاتفاقيات التي تتم بملايير الدولارات تبرهن على أن المغرب يعود بقوة وبحرفية، خاصة أن الكل كان ينظر للقارة بشكل غير مشجع، والان اضحت قارة جالبة للاستثمارات، و شابة بها أشياء لا زالت لم تستثمر، فالرؤية الاستعمارية القديمة انتهت.

و يضيف في ذات التصريح”الان المغرب يعود بنموذج امني وديني وتنموي للاتحاد الافريقي، فهذا الاخير ظل منهمكا في الصرارعات السياسية طيلة السنوات الماضية، بحيث انه لم يساهم في حل أي ازمة، جنوب افريقيا والجزائر تعارضان عودة المغرب اما البقية فهي تدعو وتساند العودة المرتقبة”.

زر الذهاب إلى الأعلى