أساتذة يفضحون زميلهم البيدوفيل بمديونة واتساع رقعة التحقيقات

 

تزامنا مع اتساع رقعة التحقيقات التي تجريها مصالح الدرك الملكي،والتي شملت أستاذة يشاع أنها عشيقة الأستاذ البيدوفيل والتي كانت ترافقه للغابة بمبرر تعليمها السياقة،شوهد يومه الجمعة وهو يغادر مقر عمله بإعدادية ابن حببل بدون إذن أو قرار مكتوب،وترك القسم ونقل ضحية على متن سيارته رفقة أمهما واتجه بهم نحو وجهة مجهولة.

واتسعت رقعة التحقيقات لتشمل المدير بدوره،والذي استمعت له الضابطة القضائية لساعات رفقة الأستاذة المشتبه في علاقتها وتسترها على الأستاذ البيدوفيل،كما شمل التحقيق أستاذ للرياضة لا يستبعد قربه من الوقائع الإجرامية التي تحدث بالإعدادية ويكون ضحاياها فتيات قاصرات كن يجبرن على مشاهدة الأفلام الخليعة،ويجبرن على ممارسات لا أخلاقية داخل مقر الإدارة والمكتبة.

وفي ظل هذه الرجة التي تحاول المديرية الإقليمية التستر عليها وبعض الأساتذة الذي أدلوا بتصريحات دون أن يظهروا في شريط فيديو سجل موقع مجهول وغير قانوني ولا يتوفر على رخصة التصوير بالشارع والذي تمكن من دخول المؤسسة، إلى جانب مجموعة من سائقي سيارات الأجرة الذين يشاع أنه يتلقون مبالغ مالية من أجل حماية الأستاذ الشاذ جنسيا بطل فضائح اغتصاب قاصرات،والذين أوكل إليهم محاصرة الدوار ومنع الضحايا من التوجه لتقديم شكايات ضدهم.

فضح مجموعة من الأساتذة زميلهم وممارساته داخل المؤسسة عبر صفحة فايسبوكية تسمى “روجوليس”،اختفوا وراءها و فجروا فضائح اغتصاباته للأطفال داخل المدرسة.

ولازال المشتبه فيه يحاول تخليص نفسه، إذ عمد يومه الجمعة الماضي إلى استدرار عطف التلاميذ بالبكاء أمامهم وقال لهم بالحرف سوف أختفي وقد لا أعود لكم أبدا، ليحول القسم إلى بكاء أطفال ونحيب فتيات،وفي الوقت نفسه قام بتصويرهم والتقط فيديوهات لهم ومن غير المستبعد أن يكون قد أخذا لاستعمالها لأغراض دنيئة أو استعمالها في محاولة لتخليص نفسه.

زر الذهاب إلى الأعلى