أستاذ يقايض تلميذة قاصر يتيمة بكارتها مقابل النجاح في الثالثة إعدادي

 

بعد توصلها بنتيجة الرسوب في مستوى التاسعة إعدادي،السنة الدراسية 2018/2019، لجأت التلميذة القاصر لأستاذ شهير بالتحرش وهتك عرض التلميذات داخل المؤسسة بإعدادية بالمجاطية أولاد الطالب بعمالة إقليم مديونة،
وبالغابة بجانب المؤسسة المعزولة عن الدواوير،مستغلا تحكّمه في النقط بعد حصوله على إمكانية الدخول لمنظومة مسار مستغلا غياب المدير الدائم لتكليفه بإدارة مؤسستين بعيدتين عن بعضهما البعض، قايض الوحش الآدمي التلميذة القاصر اليتيمة الأب بكارتها مقابل نجاحها، وقام باقتيادها على متن سيارته نحو غابة بوسكورة وافتض بكارتها.

وشوهدت التلميذة الضحية تعود لنفس المدرسة تتردد عليها بداية الموسم الدراسي2019/2020،إلا أنه بعد 10 عشرة أيام اختفت من هذه المدرسة وظهرت تتابع دراستها بإعدادية النفزاوية المتواجدة بمشروع القصبة بمديونة،وهي حيلة لجأ إليها الأستاذ مغتصب العشرات من التلميذات القاصرات، مستغلا سلطته ونفوذه وعلاقاته المشبوهة مع مسؤولين بالمديرية الإقليمية للتعليم.

ومواصلة في ارتكاب جرائمه بالتسلسل، داوم على التحرش بتلميذة أخرى فجرت فضيحته وكان يحاصرها ويحتجزها داخل مكتبة المؤسسة،وتصده وتواجهه بالصراخ طلبا لنجدتها،آنذاك يطلق سراحها ويواصل استدراجها ومحاولات إغوائها لدرجة أنه طاردها ببيت عائلتها.

ولازال يستعين بمجموعة من الأشخاص تربطه بهم علاقة مشبوهة،لترهيب الضحايا وإسكاتهم،مستعينين بسيارات تحاصر الدوار لمنع أي محاولة لمغادرة الدوار واللجوء للقضاء أو الدرك من أجل تقديم شكاية في الموضوع، وأغلبهم يوجد ضمن مكتب جمعية الآباء التي يتقلد أمين مالها الأستاذ المشتبه فيه باغتصاب التلميذات القاصرات،رغم أن الجمعية انتهت صلاحيتها ولم يجدد مكتبها استمروا في جمع أموال انخراطات الآباء وصلت حوالي 30 ألف درهم وضعوها في جيوبهم.

زر الذهاب إلى الأعلى