أستاذ يسرب امتحان الفرنسية لتلاميذ الساعات الإضافية التي يمتهنها في مديونة

 

فضيحة من العيار الثقيل وقعت باعدادية الإمام الشاطبي في مديونة العظماء سرب استاذ الامتحان المحلي للغة الفرنسية لفائدة التلاميذ الذين يفرض عليهم الساعات الإضافية المؤدى عنها شهريا والتي يمتهنها الأستاذ بالعديد من المدارس الخاصة التي توفر له الاقسام مقابل اقتسام المداخيل في مديونة.
وأكدت مصادر مقربة إن الفضيحة تم ضبطها من خلال مراقبي الامتحانات في الأقسام السنة الدراسية 2018/عندما استطاع العديد من التلاميذ اجتياز الامتحان في ظرف لا يتعدى 20 دقيقة،الشيء الذي أثار شكوكهم فاستفسروا أحد التلاميذ ليصرح لهم بالحقيقة بعد محاصرته من طرفهم بالاسئلة.
الخبر انتشر بالمنطقة بعدما علم به وبحيثياته مجموعة من رجال التعليم،والمدير السابق الإعدادية ورئيس جمعية الآباء،وما كان من مسرب الامتحان إلا أن يستعطف المدير و المشرفين على الامتحان
وكان من شهود الوقائع الاستاذ “ع.م ” و”ح.ج” الذي انتقل المحمدية و”م.خ ”
وتفيد مصادرنا أن المدير الحالي الإعدادية الثانوية يختلط كثيرا ولا يثق في الاستاذ صاحب الفضائح والذي تطارده العديد من الشكايات بعضها أحيل على الشرطة بمديونة تتعلق بالنصر والاحتيال وخيانة الأمانة والتلاعب في أموال مشتركة والتزوير،واحتلال عقارات مساعدة وتقويمها لشقيقه الذي يحوزها بدون وجه حق.
واختلاسات والتزوير في مالي جمعية للاباء يتصرف فيها وفي أموالها،ويقود حاليا حملات انتخابية سابقة الوانها ويحاول الضغط على أعوان السلطة والسلطة المحلية بقيادة وتزعم تجمهرات واحتجاجات ساكنة إحدى الاقامات بمديونة.
وتعرف مديونة تسيبا في فرض الساعات الإضافية على التلاميذ،مقابل مبالغ مالية كبيرة لدرجة أن بعض رجال التعليم تحولوا لمضاربين عقاريين،وحولوا القسم فقط لباحة استراحة وإهانة أبناء الفقراء الذين يعجزون عن الانخراط في الساعات الإضافية المؤدى عنها.
وتحول رجال تعليم يمتهنون الساعات الإضافية في مديونة منذ سنوات طويلة إلى ملاك لمقاهي ومحلات تجارية ومساكن قدرت ثروتهم بمئات الملايين من السنتيمات،ويتستر عليهم مسؤولون بالمديرية الإقليمية لمديونة

زر الذهاب إلى الأعلى