البرلمانية عن حزب المصباح تلجؤ الى القضاء الفرنسي و تضرب مصداقية الرميد في الصفر

المحرر الرباط

 

قررت الربلمانية عن حزب البيجيدي، اعتماد الزاهيدي، مقاضاة جريدة الاحداث، على خلفية نشرها لفضائح جنسية تورطت فيها الاخيرة رفقة البرلماني عبد الله بوانو، و أكدت الاحداث على أنها تتوفر على الدلائل و الحجج التي تتبث اتهاماتها، و تؤكد ضلوع البرلمانيين في الخيانة الزوجية.

 

المثير في القضية، هو اختيار الزاهيدي للقضاء الفرنسي من أجل مواجهة جريدة الاحداث، التي تنتمي الى الجسم الاعلامي المغربي، و التي فجرت قضية جنسية مغربية لا علاقة لها بفرنسا أو بمؤسساتها التشريعية، ما اعتبره المعلقون على هذا الخبر ضربا في مصداقية الوزير مصطفى الرميد و اصلاحاته المزعومة لمنظومة العدالة في المغرب.

 

و ان كانت الاحداث، الجريدة المغربية، المعترف بها من طرف وزارة الاعلام في المغرب، قد نشرت فضيحة تتعلق ببرلمانيين مغربيين، و يمثلان المغاربة، نتساءل عن الاسباب التي دفعت اعتماد الى اللجوء الى القضاء الفرنسي الذي لا تعنيه هذه القضية في شيء، خصوصا و ان فصولها “كتابة المقالات” وقعت في المغرب.

 

لجوء الزايدي الى القضاء الفرنسي، لا يمكن ان يبرر الا بشيئين اثنين لا ثالث لهما، خصوصا و أن وزارة العدل و الحريات يقودها وزير عن حزبها، و هي الاكثر اطلاعا على شخصيته اكثر من غالبية المغربة، و قد تكون على دراية بان وزيرها لا يهش و لا ينش في جهاز القضاء، ما دفعها الى اللجوء الى القضاء الفرنسي لعلها تستفيد من مساعدة احدى السيدات النافذات التي تربطها علاقة جيدة بها.

 

 

تعليق واحد

  1. صرحت ان اغلب افراد عائلتها بمافيهم زوجها يحملون الجنسية الفرنسية أي رجل هنا ورجل هناك مع العلم ان المدعي عليه جريدة الكترونية مغربية…والمدعي مغربي
    لديها نية خبيثة تتمثل في جرجرة الصحفي الى الخارج من اجل استنزافه ماديا ولكنها نسيت او تناست ان الصحفي مواطن مغربي في دولة ذات سيادة.
    بعد هذه المهزلة كيف سيثق المستثمرون الاجانب في قضاء المغرب؟ هذه الخطوة تعد دعاية مضادة مجانية للمغرب من عضو ينتسب الى المؤسسة التشريعية.
    ذهابها و زوجها إلى القضاء الفرنسي هو ضغط على الأجهزة وليس الجريدة. … السياسية
    اذن هي تستقوي بالاجانب ضد بلدها. العذر اقبح من الزلة

زر الذهاب إلى الأعلى