نصيحة لحكومة العثماني: “أبعدوا الداودي عن المواطن”
المحرر الرباط
و نحن نتابع الخرجات الاعلامية للحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، يتأكد الينا يوما بعد يوم، أن الرجل يعتبر من بين الاسباب التي تجعل المواطن يتمسك بالمقطاعة، و يرفض الاستجابة لنداءات الحكومة التي بذلت جميع المحاولات دون نتيجة.
و نتساءل كيف للحكومة أن تتمسك بانسان يفتقد لابسط مقومات التواصل، من اجل اقناع المواطن بالعدول عن المقاطعة، في وقت يتأكد فيه للجميع بأن الداودي لا يختلف كثيرا عن المحامي زيان، فكلاهما ظرف من ظروف التشديد.
ان الحكومة مطالبة اليوم، أكثر من اي وقت مضى، باستبعاد لحسن الداودي عن المواطن، و تكليف شخصية تتمتع بروح التواصل، مهارات الاقناع كي تتحدث الى المغاربة، و قد يكون لاستبعاد الداودي عن الراي العام، اثار ايجابية بالنسبة لحكومة أثبت الزمن انها فاقدة للمصداقية.
