مستجدات مثيرة في قضية الخال المتهم بهتك عرض ابنة أخته بأكادير

المحرر ـ متابعة

اتخذت  قضية اغتصاب قاصر من طرف خالها بمنطقة بيوكرى التابعة ترابيا لإقليم اشتوكة أيت باها، منعطفا آخر/ حيث جرى الزّج بثلاثة أشخاص خلف القضبان بالسجن المحلي آيت ملول بعد تقديمهم أمام وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بأكادير في الرابع من فبراير الجاري.

وحسب مصادر اعلامية، فقد أحيل المتابعون في هذه القضية على ذمة التحقيق بعد إحالتهم على قاضي التحقيق والتهمة هي ممارسة الجنس واغتصاب قاصر وتقديم أخبار كاذبة، في حين لم يتم الإعلان بعد عن تاريخ الجلسة بسبب إلزامية تعميق البحث الذي من الممكن أن يبرز مستجدات أخرى نتيجة وجود تضارب في الأقوال بناء على ما أكده مصدر مقرب من الملف لـ”الأيام 24″.

عائلة الضحية لم تتردد في تقديم شكاية إلى عناصر سرية الدرك بمنطقة بيوكرى، أشارت فيها إلى أن الابنة وقعت ضحية اغتصاب من طرف عشيقها.

ووفق ذات المصادر فرواية العشيق جاءت مخالفة لما أدلت به الفتاة، حيث اتهمته بافتضاض بكارتها بعد ممارسة الجنس معها، بينما أسرّ هو الآخر لسرية الدرك حقائق أخرى، مؤكدا أنه لم يقم قط باغتصابها دون أن ينفي واقعة الممارسة الجنسية بين الفينة والأخرى.

الكشف الطبي ـ تضسف المصادر ـ  كان هو الفيصل في هذه الواقعة، بعد أن بينت نتائج الفحوصات الطبية أن واقعة الافتضاض تعود لفترة خلت وليس أسبوع.. منحى آخر سارت فيه الأحداث، بعد أن وُجّهت أصابع الاتهام إلى الخال، وأشارت الضحية وعلى مضض إلى أن الفاعل الحقيقي ما هو إلا شقيق والدتها، حيث حاولت قبل ذلك إبعاد التهمة عنه، قبل أن تعترف بعد محاصرتها بمجموعة من الأسئلة أنها كانت ضحية اغتصاب منذ أن كان عمرها 12 سنة وهي الآن في 21 من عمرها.

زر الذهاب إلى الأعلى