حقائق مثيرة تفجرها عائلة الأستاذ المقتول بالسمارة

المحرر ـ متابعة

كشفت مصادر اعلامية، أن جراح الغدر لم تندمل بعد في هذه  قضية مقتل استاذ التي اهتزت لها مدينة السمارة في 26 من يناير المنصرم، خاصة وأن الأمر يتعلق بقتل أستاذ في التعليم الثانوي، كانت نيته زيارة أسرته، قبل أن يلقى حتفه في جريمة قتل وُصفت بالبشعة.

المصادر كشفت، أن عائلة الضحية محمد تقي الدين ماء العينين، تحاول لملمة جراحها بعد هول الصدمة وخرجت عن صمتها، لتكشف تفاصيل الواقعة وتزيل الغبار عن بعض الحقائق وتقطع حبل المغالطات في هذا الجانب.

تفاصيل الجريمة ترجع إلى أسبوعين خلت بعدما أوقف ثلاثة أشخاص، الأستاذ تقي الدين، مطالبين إياه بمساعدتهم في نقل أحدهم إلى المستشفى بسبب إصابته بجروح، غير أن الطمع كان سيد الموقف، لتتحول القصة من مدّ يد المساعدة إلى القتل، بعد أن اعتقد الجناة أن الأستاذ ينتمي إلى طبقة ثرية.

سرادق العزاء نصبت وما تزال القضية بين يدي الشرطة القضائية، بعد التعرف على السيناريو الكامل للجريمة، حيث كشفت المصادر، أن المتورطين كانت نيتهم دفن الضحية واستعمال سيارته في تهريب الممنوعات، غير أن نفاذ الوقود حال دون ذلك.

وتنتظر عائلة الضحية بفارغ الصبر باقي المستجدات من لدن الضابطة القضائية، بعد أن جرى القبض على اثنين من المتورطين في هذه الجريمة ويتعلق الأمر بشاب وشقيقه، بينما ما يزال البحث جاريا عن الطرف الثالث لطيّ ملف شغل الرأي العام على اعتبار أن الضحية كان قيد حياته رمزا نقابيا وحقوقيا على الصعيد الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى