تفاصيل سقوط إبنة مسؤول دركي في قلب فضيحة مدوية

المحرر ـ متابعة

أعطى وكيل الملك بابتدائية ابن سليمان، أخيرا، تعليماته لعناصر الضابطة القضائية ببوزنيقة، من أجل فتح تحقيق في أشرطة خليعة تظهر فيها ابنة مسؤول دركي في أوضاع جنسية شاذة.
وانتشرت مقتطفات من الأشرطة موضوع التحقيق بشكل كبير بكل من بوزنيقة وابن سليمان، عبر تقنيتي “بلوتوت” و”واتساب”
وكشفت مصادر «الصباح» أن الأشرطة سربت من بطاقة الذاكرة الخاصة بهاتف الفتاة، وتجهل، إلى حدود الآن، الطريقة التي سربت بها، والجهة التي تقف وراء ذلك.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأشرطة تظهر ابنة المسؤول الدركي عارية تماما وممدة فوق منديل أبيض على أرضية مطبخ منزل والديها بطريقة مثيرة.
وتناقل العديد من سكان بوزنيقة وابن سليمان مجموعة من الصور المقتطفة من الأشرطة الجنسية، عبر هواتفهم الذكية، ما ساهم في انتشارها بشكل سريع، أدى إلى وصولها إلى مصالح الأمن والدرك بالمدينتين.
وتتضمن الصور لقطات للشابة، البالغة من العمر 23 سنة، في أوضاع جنسية مختلفة، إذ تظهر في الصورة الأولى واقفة في المطبخ، عارية تماما، فيما تبين الصورة الثانية، ابنة المسؤول الدركي ممدة وتقوم بعملية استمناء بأصابع يدها اليمنى، فيما تعمل، من خلال الصورة الثالثة، على إظهار جهازها التناسلي باستخدام كلتا يديها، ما يشير إلى أن عملية التصوير تمت بمساعدة طرف آخر، أو من خلال تثبيت آلة التصوير، التي يرجح أن تكون كاميرا هاتف ذكي أو كاميرا حاسوب.
وزادت مصادر «الصباح» أن المسؤول الدركي صدم جراء تصرف ابنته، الطالبة بأحد معاهد بوزنيقة، خصوصا بعدما تيقن من فعلتها، من خلال تفاصيل مطبخ منزله، الذي ظهر بوضوح في الأشرطة، التي أظهرت إحدى لقطاتها الفتاة، وهي تقوم بعملية جنسية شاذة، على طريقة أفلام البورنو الاحترافية.
ولم تستبعد مصادر «الصباح» أن يتم التركيز، في التحقيق، على الظروف التي أدت إلى تسريب الأشرطة، بالإضافة إلى البحث عن هوية الجهة التي كانت تساعد ابنة المسؤول في التصوير، إذا ما ثبت وجود طرف ثان في القضية، كما سيتم التحقيق حول الجهة التي تستفيد من تسريب الأشرطة.

زر الذهاب إلى الأعلى