هل سيأتي زلزال الداخلية على باشا بوجدور؟

المحرر بوجدور

 

في ظل التطورات التي تعيش على وقعها وزارة الداخلية، بعد القرارات التي قضت باعفاء عدد من رجال السلطة تبث في حقهم التقصير و الاهمال، تتساءل فعاليات بوجدورية عما إذا كانت تقارير مجلس جطو قد أماطت اللثام عن تجاوزات باشا إقليم بوجدور أم أن الزلزال سيمر عليه بردا و سلاما…

 

و حسب عدد من النشطاء البوجدوريين، فإن تدبير السيد الباشا لمهامه باقليم التحدي، قد شابته مجموعة من الخروقات تلخصت في مجملها حول انحيازه لاحدى الاحزاب بالاقليم، و خدمته لأجنداتها بشكل غير مباشر، خصوصا فيما يتعلق بتحركاته على مستوى ميناء الاقليم، الذي كان يعتبر المتنفس الاقتصادي الوحيد لمئات الشباب الذين تم طردهم حتى يتمكن ممثل الحزب المذكور من الهيمنة على حصة الاقليم من الاسماك.

 

و يرى عدد من المتتبعين، أن لباشا اقليم بوجدور، يد في استقدام شركة للنظافة، متواجدة بمدينة سلا، حيث كان يعمل قبل تنقيله الى الصحراء، بينما تبقى حصيلة هذه الشركة جد هزيلة بالمقارنة مع الميزانية التي رصدت لها من طرف المجلس البلدي، هذا و قد استحضر هؤلاء النشطاء واقعة مبيت عدد من المنتخبين في مقر البلدية ليلة تشكيل المجلس الجماعي، و غض الطرف عنهم من طرف الباشا.

زر الذهاب إلى الأعلى