ملامح وجهك ستصبح بديلاً لجواز السفر في مطارات المستقبل

المحرر وكالات

لن تستطيع تخمين صعوبة الأمر إلا إذا كنت تعاني الوقوف في الصفوف الأمنية الطويلة، والخدمة غير المكترَث بها بمطارات أميركا في موسم الإجازة، لكن كل هذا يمكن أن يصبح شيئاً من الماضي قريباً، وذلك عبر تقنية ذكية جديدة تجعل من وجهك بديلاً لجواز سفرك، والتي من شأنها أن تُبدّل تجربتك في المطار.

ويبدو أن المطارات تحتل مكانة متقدمة في القائمة، حسب موقع ديلي بيست.

الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائب الرئيس جو بايدن، كلاهما شبّه مطار لاغوارديا في نيويورك بـ”العالم الثالث” في معاييره الرديئة. ويمثل هذا الأمر على الأرجح إهانة لكثير من دول العالم الثالث.

فبينما يخضع مطار لاغوارديا لإعادة تأهيل بقيمة 4 مليارات دولار، فالأمر أشبه بالكابوس بالنسبة للمسافرين عما كان عليه من قبل.

ويمكن لأصحاب المليارات والسياسيين أن يعقدوا مقارنات مشينة مثل هذه؛ لأنهم يرون كيف تتم هذه الأمور في أجزاء أخرى من العالم. ولنضع في اعتبارنا كذلك أن ترامب وبايدن كليهما مُعتاد السفر على درجة كبار الشخصيات. لكن الركاب الذين يسافرون محلياً فقط داخل الولايات المتحدة؛ ليس لديهم أدنى معرفة بما إذا كانت الأوضاع البائسة التي يقبلون بها الآن باعتبارها أمراً روتينياً -الصفوف الطويلة والصالات المزدحمة والفوضى عند الصعود للطائرة- هي نفسها الموجودة حول العالم.

لكن هناك تفصيلة تبدو مرعبة بعض الشيء ويمكنها زيادة المخاوف حول الخصوصية الشخصي؛ إذ إن أجهزة الاستشعار المستخدمة في التكنولوجيا الحيوية من أجل فحص الوجه يمكنها كذلك رصد الحالة الصحية للمسافر على سبيل المثال، عبر الكشف عن درجات الحرارة المرتفعة التي قد تؤدي إلى حجز المسافر في الحجر الصحي لاشتباههم في إصابته بعدوى ما.

وإلى جانب إعفاء البشر من مسؤولية فحص الأمان الشخصي، سيوفر المطار الذكي روبوتات لخدمة المسافرين، ومساعدين افتراضيين. وسيتم استبدال طاقم خطوط الطيران بروبوت مزوِد للمعلومات قادر على تقديم النصح حول كيفية إعادة حجز رحلة طيران تم إلغاؤها أو إعطاء الاتجاهات لصالة رجال الأعمال. وفي هذه الصالات، يتعهد المساعدون الافتراضيون بالاستجابة للمتطلبات الشخصية؛ مثل حجز الفنادق وتأجير السيارات.

زر الذهاب إلى الأعلى