مدن العالم العربي تتفاعل مع جنازة الطفل ريان

المحرر الرباط

 

ماتزال تداعيات قضية الطفل المغربي ريان، متواصلة في مختلف الدول العربية و الاسلامية، ولازال النشطاء يتداولون تلك المأساة التي هزت العالم بحزن شديد، في وقت تقدم عشرات الملايين من مستعملي موقع فايسيوك باحر التعازي لعائلة الفقيد و للشعب المغربي، فيما لازال المغاربة يتداولون هذا الموضوع بحزن كبير.

و اختلفت طرق التعبير عن التضامن مع اسرة ريان بين مدينة أخرى عبر مختلف الدول العربية، فيما توصل الملك محمد السادس ببرقيات تعزية موجهة الى المغاربة من حكام دول  شقيقة، عبروا من خلالها عن تأثرهم بهذا المصاب الجلل، كما قدم بابا الفاتيكان الذي يعتبر مرجعا دينيا بالنسبة لملايين المؤمنين تعازيه للمغاربة.

كبريات الفرق الكروية واكبت قضية ريان منذ بدايتها و نشرت تدوينات و تغريدات على حساباتها الرسمية، تضامنت من خلالها مع الفقيد، ثم تقدمت بالعزاء بعد وفاته الى المغرب، و نفس الشيء بالنسبة لعدد كبير من مشاهير الرياضة و الفن و الثقافة و السياسة، و الذين جعلوا من واقعة شفشاون حدثا دوليا و حديث الساعة على مستوى مختلف بقاع العالم.

و بينما أضاف الاشقاء في مصر رسما لريان على الجدار الذي رسموا عليه طبيب الفقراء كتعبير منهم على تضامنهم مع المغاربة، اقدم صاحب محلبة بتونس على تقديم الخبز مجانا كصدقة على روح الراحل، فيما تزينة مدن فليسطينية بصور ريان التي وضعت على جدران المباني و اللوحات الاشهارية الكبرى، و المحلات التجارية.

عشرات الالاف من المغاربة، لم يترددوا في التعبير عن شكرهم و امتنانهم للسلطات المغربية و على رأسها الملك محمد السادس، الذي كان دخوله على الخط بمثابة نقطة ضوء، حفزت حماة الوطن على مضاعفة جهودهم، و جعلت المغاربة متأكدين أن لوطنهم عاهل يحزن لحزن رعاياه و يفرح لفرحهم، و هو ما لامسه العالم بأسره و هو يتابع ما قام به الرجال لاجل انقاد حياة ريان.

زر الذهاب إلى الأعلى