خبير أمريكي يميط اللثام عن خطورة الارهابي محمد حاجب

المحرر الرباط

 

في حوار أجراه مع الموقع الامريكي newslooks، تحدث الخبير الأمريكي في شؤون الإرهاب Patrick dunleavy، عن الخطورة التي يشكلها حاملو الفكر المتطرف، على رواد المواقع الاجتماعية، و كيف أن هؤلاء الاشخاص يستغلون هامش الحرية الذي يصل درجة “اللاقانون” على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الترويج لافكارهم المتطرفة.

dunleavy، لم يفوت فرصة حواره مع الموقع الامريكي، دون الاشارة الى مجموعة من النماذج الارهابية التي تنفث سمومها عبر الفايسبوك، و من بينها الارهابي المغربي الفار الى المانيا محمد حاجب، و قد بدا على اطلاع جيد بقضية هذا الرجل، ما جعله يفضح نواياه بكل سهولة بعدما استطاع الادلاء بمعلومات دقيقة تؤكد تورط ولد حمادي في الارهاب.

الخبير الامريكي، أكد لمحاوريه على أن محمد حاجب، يمثل امبر مسرحية على مواقع التواصل، و يحاول أن يلبس ثوب المعتقل السياسي الذي تم تعذيبه، بينما في الحقيقة شيئا آخر، و قد تم فضحه من طرف العديد من المعتقلين الذين عاشروه في السجن، و الذين فندوا ادعاءاته المتعلقة بتعرضه للتعذيب، و أكدوا على أن الرجل كان يتحايل على بعض المنظمات الدولية كخطوة استعدادية لما يقوم به اليوم.

ذات المتحدث، أكد على أن محمد حاجب ليس سوى ظاهرة فايسبوكية تعكس حالة مرضية، مهووسة بالظهور للجمهور، و تحاول جاهدة التسويق لصورة المعتقل السياسي على أساس جمع اللايكات، و الظهور بصورة البطل لدى اتباع و مريدي جماعات السلفية الجهادية، و هو ما يتأكد عندما نسمع المعني يتفاخر بتزعمه لتمرد داخل السجن، و يدعي أنه مان قائدا لمن شاركوا فيه.

و لمح الخبير الامريكي، الى امكانية وقوع المانيا في نفس الخطأ الذي وقعت فيه امريكا قبل عقود، و ذلك عندما منحت أحد الاشخاص الحاملين للفكر المتطرف، الاقامة على ارضيها، حيث ظل مستمرا في نشر افكاره الارهابية داخل مساجد الولايات المتحدة، الى أن تم اعتقاله بعدما تبث تورطه في عمليات ارهابية، و هو الامر المحتمل جدا أن يعاد مرة أخرى بألمانيا و سيكون بطله محمد حاجب الذي دخل اراضيها دون أي بحث أو مراقبة.

و حذر المتحدث دول الاتحاد الأوروبي و خصوصا ألمانيا من أمثال محمد حاجب، داعيا الى توخي الحيطة و الحدر لأن عقيدة هؤلاء مبنية على التفجير و تدشين حمامات الدم و خدمة الاجندات الارهابية التي تسعى جاهدة الى ضرب المانيا و فرنسا باعتبراهما مركز القوة داخل تكثل الدول الكافرة، حسب منطق حاجب و من معه.

زر الذهاب إلى الأعلى