العدل و الاحسان تركب على موجة حادثة الطفلة هبة

واستنكرت الجماعة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، ما اعتبرته “تماطل وتأخر المسؤولين في الوصول إلى مكان الحادثة رغم الاتصالات المتعددة التي قامت بها الساكنة”.

وحملت العدل والإحسان بسيدي علال البحراوي “الدولة مسؤولية الاستهتار بأرواح المواطنين والمواطنات”.

يشار إلى أن نشطاء مواقع التواصل تداولوا نداء يحمل دعوة على تنظيم مسيرة احتجاجية نحو مقر ثكنة الوقاية المدنية بذات المدينة.

وحمل أصحاب النداء المسؤولية الكاملة في هذه الفاجعة لـ”الوقاية المدنية لعدم تجاوبها مع اتصالات المواطنين وعدم التحاقها في الوقت المناسب”، حسب تعبيرهم.

وكانت السلطات المحلية لإقليم الخميسات، وجهاز الوقاية المدنية، قد خرجا عن صمتها إزاء حادث احتراق طفلة يوم الأحد  4 غشت، أمام أنظار الجميع، وفندت فيه مآخذات المواطنين حول تأخر الوقاية المدنية وتقصيرها في الحادث.

السلطات أصدرت بلاغا قالت فيه إنه فور إشعار مصالح الوقاية المدنية بمدينة سيدي علال البحراوي، مساء الأحد 4 غشت 2019 حوالي الساعة الخامسة مساء، بما مفاده محاصرة النيران لطفلة وراء شباك حديدي لإحدى نوافذ الطابق الأول لمبنى سكني كائن بحي النصر بسيدي علال البحراوي، انتقلت في الحين عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان.

وأضاف البلاغ أن عناصر الوقاية المدنية عملت جاهدة للوصول إلى الطفلة التي لقيت مصرعها حرقا، وذلك على الرغم من المجهودات المبذولة للوصول إليها، حيث حال دون ذلك الشباك الحديدي الموضوع على النافذة، والنيران التي انتشر لهيبها جراء وجود مواد شديدة الاشتعال بالغرفة.

وأكدت السلطات أنه تم فتح بحث من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث.

 

زر الذهاب إلى الأعلى