أوروبا توجه “ضربة موجعة” للولايات المتحدة

المحرر وكالات

 

وجدت أوروبا، وسيلة من أجل “الانتقام” من الولايات المتحدة لإثارتها فضائح متعلقة بشركتي “فولكس فاغن” و”دويتشه بنك”.

وأفادت وسائل إعلام بأن “فولكس فاغن” و”دويتشه بنك” البريطانيين، رفعتا دعوى قضائية ضد شركة “ماستر كارد” الأمريكية، مطالبين بتغريمها 14 مليار جنيه إسترليني (نحو 19 مليار دولار).

 

وأظهرت وثائق قضائية في لندن أن نحو 46 مليون شخص في البلاد قد يستفيدون من الدعوى ويحصلون على تعويضات.

 

وذكر مقال نشره موقع “هيدلاين 24” الإلكتروني، الأربعاء 14 سبتمبر، أن سبب غضب أوروبا بعد مرور عشر سنوات يرجع لعدة أسباب منها: “أولا لأنه أصبح من الممكن الآن مقاضاة الشركات الأجنبية، ووضعها في دائرة الاتهام كما في حال شركتي “أبل” و”غوغل”.وثانيا، لأن أوروبا وأخيرا بدأت تكشف حقيقة أن الشركات المحلية الأمريكية مستفيدة بشكل كبير من السوق الأوروبية، تحت مرأى ومسمع مليارديرات الاتحاد الأوروبي.

 

وبطبيعة الحال، فإنه بعد هذه الدعوى القضائية فإن الشركة “ستبدأ نوبة هستيرية”، لا سيما بعد دفعها للغرامة، ولكن ربما، تطالب بتقليص حجم المبلغ قليلا.

 

ومن المثير للقلق لدى الشركات الأمريكية أن هذه الدعوى قد تفتح بابا لن تستطيع إغلاقه واشنطن، وذلك بمواجهة سيل من الدعاوى ضد شركاتها، وهذا ما يمكن اعتباره “ضربة موجعة” وجهتها أوروبا للولايات المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى