البام يراهن على محمد سالم ولد خطري ولد الجماني لازاحة ولد الرشيد

المحرر العيون

 

علمت المحرر من مصادر متطابقة، أن حزب الاصالة و المعاصرة، قد استطاع اقناع محمد سالم ولد خطري ولد الجماني، بالالتحاق بصفوفه، حيث سيعمل على قيادة الجرار بمدينة العيون، خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة، و هو ما من شأنه أن يشكل خطرا حقيقيا على حمدي ولد الرشيد، الذي ظل متربعا على عرش الصناديق الانتخابية بمختلف أنواعها منذ قراره الالتحاق بركب السياسيين و مغادرة الادارة الترابية.

 

و يرى المتتبعون للشان السياسي بمدينة العيون، أن اختيار محمد سالم ولد خطري كممثل لحزب الاصالة و المعاصرة بمدينة العيون، يحمل بين طياته ذكاءا، و تخطيطا استراتيجيا من طرف عقلاء حزب الجرار، خصوصا و ان الاخير يحظى بسمعة طيبة في اوساط الساكنة، و من شأنه أن يستقطب المئات من أتباع حمدي الذين لم يجنون من ورائه سوى الريح.

 

و ينحدر محمد سالم، من عرش البيهات، المنحدر بدوره من قبيلة الركيبات، و الذي يعتبر أكبر عرش صحراوي من ناحية عدد المواطنين، والذي ظل يشكل عقدة لدى ولد الرشيد، لاسباب معروفة، ما يرجح امكانية اكتساح ولد الجماني للانتخابات القادمة، و تحقيق نتئج ستعتبر سابقة في تاريخ دوائر العيون، خصوصا و ان المتتبعين للشأن المحلي يؤكدون على ولد الرشيد قد بدأ يفقد شعبيته شيئا فشيئا، في ظل عدم التزامه بالعديد من الوعود التي سبق و أن قدمها للساكنة.

 

محمد سالم ولد الجماني، الذي غادر السنبلة، بعدما اقتنع بحزب الاصالة و المعاصرة، يعتبر من أغنى أغنياء الصحراء، كما أن لديه العديد من المشاريع بمدينة العيون، خصوصا شركة النقل الحضري، التي استطاع من خلالها أن يرضي شريحة واسعة من المواطنين، بفضل الاثمنة الرمزية التي قرر وضعها مقابل تذاكر التنقل.

 

من جهة اخرى، يعتبر ولد الجماني، احد الشيوخ الذين تعتمد عليهم الدولة بشكل كبير في الصحراء، و ذلك لما يتمتع به من احترام و تقدير في اوساط قبيلته، و للشعبية التي يحظى بها بفضل الاعمال الخيرية التي يقوم بها لصالح المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى