الأمن الإيطالي يوقف قاصرين قتلا مهاجرا مغربيا حرقا

المحرر ـ متابعة

كشفت مصادر اعلامية، أنه وبعد مرور حوالي شهر من الحادثة الغامضة التي أدت إلى مصرع ستيني مغربي بنواحي مدينة فيرونا حرقا داخل سيارة كان يتخذها كملجئ له، كشفت التحريات الأمنية أن الحادثة كانت مدبرة من قبل قاصرين إيطاليين تمت إحالتهما على محكمة القاصرين بفينسيا.

وكانت فرق الإنقاذ قد عاينت رفقة عناصر الأمن مساء يوم الأربعاء 13 دجنبر الماضي جثة المهاجر المغربي أحمد افضيل، 64 سنة، محترقة ببلدة “سانتا ماريا دي زيفيو” بالنواحي الجنوبية من مدينة فيرونا.

وفيما رجح المحققون بداية أن تكون حادثة احتراق المهاجر المغربي ناتجة عن تدخينه للسجائر بداخل السيارة التي كان يتخذها كمأوى له منذ مدة طويلة، إلا أن العديد من الأصوات بين الساكنة المحلية كانت تشير إلى أن الحادثة كانت مدبرة وان المهاجر المغربي ذهب ضحية عملية إجرامية.

ومباشرة بعد الحادثة تقدم مجموعة من الجمعويين المغاربة بمدينة فيرونا بتنسيق مع القنصلية المغربية قد تقدموا بشكاية رسمية إلى النيابة العامة بمدينة فيرونا لفتح تحقيق في الحادثة و التحري في القضية.

تقدم الجمعويين المغاربة بطلب إلى النيابة العامة بفيرونا بفتح التحقيق في القضية لقي استياء من قبل بعض أفراد عائلة الضحية بايعاز من إحدى الجمعويات المغربيات بفيرونا التي تحاول في الفترة الأخيرة أن تكون الناطق الوحيد باسم مغاربة فيرونا وأحد الجمعويين المغاربة المقيمن بهولاندا، حيث تم اتهام الجمعويين المغاربة الذين طالبوا السلطات القضائية بفتح التحقيق بمحاولة استغلال القضية لأغراض شخصية، وأنهم يسعون للحصول على تعويضات مالية

وبعد إعلان السلطات القضائية عن تورط قاصرين إيطاليين في إحراق المهاجر المغربي أحمد افضيل، وفي خطوة مفاجأة وبعد أن كانت تعارض أي تشكيك في رواية مقتل المهاجر المغربي حرقا بالسيجارة التي قدمها المحققون بداية أعلنت رئيسة جمعية السعدية بفيرونا عن مساندتها لأسرة الضحية وأنها ستبحث لها عن محام سيتكلف بالقضية أمام المحاكم.

هذا فيما سيتم إخضاع جثة الضحية للتشريح الطبي من جديد في الأسبوع المقبل للوقوف عن الأسباب الحقيقية المؤداة للوفاة.

زر الذهاب إلى الأعلى