افران..إفتتاح الجامعة الشتوية للشباب المغاربة المقيمين بالخارج

المحرر ـ متابعة

نظمت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي وجامعة الأخوين، الخميس، لقاء حول الجامعة الشتوية لفائدة مائة من الطلبة المغاربة المقيمين بالخارج تحت شعار”العيش المشترك” بإفران.

وتندرج هذه المبادرة ضمن البرنامج الثقافي الجديد الذي تم إطلاقه لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، والذي تم تطويره انطلاقا من تجربة الجامعات الصيفية، حيث سيمتد البرنامج على مدار سنة على شكل خمس جامعات موسمية،وهي الجامعة الخريفية والجامعة الشتوية والجامعة الربيعية وجامعتين صيفيتين،مما يسمح برفع عدد المستفيدين من ههذه التجربة إلى أكثر من 500 شابة وشاب في السنة.

وفي هذا الصدد وبمناسبة الانطلاق الرسمي للجامعة الشتوية، تم التوقيع اليوم الخميس،بإيفران، على اتفاقية إطار بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وكتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي.

وفي هذا الصدد، قال عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن الحفاظ على الهوية المغربية للأجيال الصاعدة من أبناء المغاربة المقيمين بالخارج وتقوية روابطهم مع ثقافتهم الأصيلة، يعد من بين الأولويات الأساسية لاستراتيجية الوزارة الموجهة لفائدة مغاربة الخارج، مبرزا بأن هذا الاهتمام يعود إلى عدة عوامل أهمها التطور الحاصل في بنية وأوضاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج المتسم بحركة مستمرة من التغيرات بين مختلف الأجيال والتحولات الحاصلة في مجتمعات دول الاستقبال، إضافة لما تعرفه الأوضاع الراهنة من صعود للتيارات المتطرفة.

وأضاف بنعتيق، أنه “في إطار التوجيهات الملكية، فإن وزارته تولي جزءا من اهتمامها للطلبة المقيمين في دول المهجر”، مبرزا أنهم يشتغلون كي يكون هناك حضور قوي للشباب على مستوى العالم باعتبارهم جيل المستقبل وتقوية الرأسمال البشري حتى تكون له ارتباط قوي واستثنائي ببلده“.

وتعرف هذه الدورة مشاركة 100 من الشباب قادمين من 25 دولة على مستوى العالم ، تتراوح أعمارهم مابين18و25سنة، 66% منهم إناثا، مع حضور طلبة مغاربة وأجانب يتابعون دراستهم بالمغرب بهدف تيسير التبادل الثقافي. وستمكن الجامعة الشتوية الشباب المغاربة المقيمين بالخارج من اكتساب فكرة واضحة حول منظومة القيم المغربية التي تثمن التسامح واحترام الآخر.

و.م.ع

زر الذهاب إلى الأعلى