توقعات بأن يكون المغرب منتجا كبيرا للغاز في 2018

المحرر ـ متابعة

أصدر خبراء مستقلون حكمهم حول حقل الغاز بتاندرارا بشرق المغرب. فقد التقوا في تقديراتهم لما تختزنه البئر الخامسة TE-5، مع مع سبق أن كشفت عنه شركة ” ساوند إنرجي”، غير أنها لم تحسم في طبيعة ما تختزنه تلك البئر.

فقد ذهبت إلي أن البئر قد تحوي 18 مليار درهم متر مكعب من الاحتياطيات من الغاز، غير أن التقرير، الذي أصدرت ساوند إنرجي بشأنه بلاغا أمس، يشير إلي أن الأمر يتعلق ب” بمخزون في المكان” ( LES RÉSERVES EN PLACE)، ما يعني أن ذلك المخزون قد لا يكون صالحا للاستخراج والبيع.

وتولت عملية الخبرة شركةRPS Energy Consultants Ltd، التي تؤكد ساوند إنرجي أنها أنجزت على مساحة تمثل 1 في المائة من مجموع مساحة ترخيص التنقيب التي تصل إلي 250 كلم مربع.

وتعتمد ” ساوند إنرجي” فرضية متوسطة، تشير إلى أن المخزون من الغاز في حقل تندرارا تصل إلي 476 مليار متر مكعب، بينما تصل التقديرات، بحسب فرضية دنيا، إلى 253 مليار متر مكعب.

ويذهب مسؤول سابق بوزارة الطاقة والمعان، إلي أنه يجب انتظار العام المقبل، من أجل التعرف على ما تختزنه تاندرارا من غاز، خاصة في ظل إعلانات سابقة متفائلة للشركة، التي تنتظر بعد الخبرة التي أعلن عنها أمس جذب مستثمرين لمواصلة ما بدأته بشرق المغرب.

ويعتبر أن نتائج الخبرة والحذر الذي يميز تعاطي المسؤولين في المكتب الوطني للهيدروكاربورات مع إعلانات الشركة، يساعد على عدم خلق آمال لدى المغاربة لا يسندها الواقع، مشددا على أنه يجب الانتظار لمعرفة ما إذا كان ما سيكشف عنه سيساعد على تلبية الاستهلاك المحلي أو يحول المغرب إلي مصدر للغاز.

وكان وزير الطاقة والمعادن السابق، عبد القادر اعمارة، قد توقع، قبل عامين، أن يتحول المغرب إلي منتج كبير للغاز، بفضل الاحتياطيات الضخمة الكامنة التي تم الكشف عنها.

وشدد علي أن المؤشرات تشير إلى أن المغرب سيتحول من إنتتاج ما بين مائة وماتي مليون متر مكعب إلي مليارات من الأمتار المكعبة، معتمدا في توقعه ذاك على مؤشرات المنطقة البحرية.

زر الذهاب إلى الأعلى