إنوي تتذيل شركات الاتصال من حيث جودة الخدمات

المحرر الرباط

 

في وقت يتفق فيه السواد الاعظم على أن خدمات الاتصال المقدمة من طرف الشركات الثلاث الناشطة في هذا الميدان لا ترقى الى مستوى احترام الزبناء، و لا تتماشى و المعايير التي من المفروض احترامها في خدمتهم، تبقى شركة إنوي الاكثر بشاعة من ناحية الجودة و المردودية، في وقت تسعى فيه كل شركة من هذه الشركات تقديم نفسها للمواطن على اساس أنها الرقم واحد في المجال، عبر اشهارات مدفوعة الاجر.

 

و يرى عدد كبير من المستخدمين خدمات شركة « inwi » ، أن هذه الشركة قد تراجعت بشكل كبير بعدما كانت تدعي بذلها لمجهودات كبيرة لارضاء زبنائها، غير أن واقع الحال يؤكد على أنها تتوفر على أضعف شبكة في المغرب، و قد تهاوت كثيرا و بشكل ملحوظ خصوصا بعد دخول شركة “أورونج” على خط مجال الاتصالات بالمغرب، و شروعها في العمل بمعايير تعمل بها في كبيريات الدول الاوروبية.

 

شركة « inwi » التي دخلت سوق الاتصالات بالمغرب قبل سنوات، عن طريق حملة اعلانية ضخمة اكتشف الزبناء فيما بعد أنها لم تكن سوى “بروباكاندا”، بل و تم الترويج في ايامها الاولى لمون الشركة مملوكة لشخصيات عمومية يحبها المغاربة، تراجعت بشكل كبير بالمقارنة من التطور الذي يعيشه المجال، و خصوصا في ظل توفير خدمة الاتصال المجاني عبر “واتساب” و التي تعتبر أكثر فاعلية من نظيرتها بالشركة، خصوصا مع ضعف شبكتها و غيابها عن جزئ كبير من المناطق المغربية.

 

و معلوم أن شبكة « inwi »، لا تغطي مناطق شاسعة من ارض الوطن، ظلت في مكانها منذ سنوات، الشيء الذي يجعل المواطنين الذين يتنقلون بشكل مستمر، يغيبون اينوي من حساباتهم، و بفضلون التعامل مع الشركات الاكثر مثانة و صلابة، في وقت يتأكد للمتتبعين أن مستقبل هذا الشركة المتواضعة يتواجد الى حدود الساعة على كف عفريت، خصوصا و أن العديد م الزبناء قد غادروها بشكل نهائي بعد معاناة مع البحث عن “ريزو” في قلب منازل متواجدة في مدن وصلتها إبنوي و لم تستطع دخول أجزاء في منازلها.

 

تراجع مستوى خدمات « inwi »، يقول أحد زبنائها السابقين للمحرر، لا يمكن انكارها، و حتى و ان كانت هذه الشركات تبذل مجهودات من أجل الرفع من قيمتها، فانها قد فشلت في ذلك، و يجب على القائمين عليها التحلي بالواقعية و الاعتراف بهذه المسألة، لكن يبقى الغريب في الامر، هو التزام جمعيات حماية المستهلك بالصمت، و تراجعها عن الدفاع عن زبناء هذه الشركة على الاقل من اجل حثها على الالتزام بدفاتر تحملاتها و وعودها للزبناء.

 

زبون آخر، أكد للمحرر على أنه غادر شركة »inwi » أسبوعا فقط بعد شرائه لبطاقة سيم خاصة بها، مبررا ذلك بسوء خدمة الانترنيت لدى هذه الشركة، و غياب التجاوب مع شكاياته التي تقدم بها لمصلحة الزبناء، موضحا أن في المغرب شركات تقدم عروضا أفضل بكثير من تلك التي تقدمها اينوي، التي تبقى شركة بدائية لا ترقى الى مستوى عدد من الشركات النشيطة في هذا الميدان، و لو في دول أقل تطورا من من المغرب.

 

زبونة سابقة لشركة « inwi »، تؤكد للمحرر على أنها كانت ضحية حملة اعلانية على احدى الجرائد الالكترونية، حيث تم استدراجها باستعمال الماركوتينغ، للتخلى عن الشركة التي كانت تستعمل شبكتها لسنوات، غير أن اسبوعا بعد ذلك “تضيف الزبونة” كان كافيا لاكتشاف حقيقة اينوي و سرعان ما عادت لاستعمال رقمها الذي ندمت على التخلي عنه.

 

في مقال لاحق سنحاول أن نشرح نقط ضعف شركة « inwi » و مقارنتها مع شركتي اتصالات المغرب و اورونج، و كيف أن هذا المكون يتذيل الترتيب في ميدان الاتصالات، و لا يمتلك شيئا يقدمه للمستهلك عدا الاشهارات المدفوعة الاجر….

زر الذهاب إلى الأعلى