انتحار سجين مغربي ثان في أحد سجون إيطاليا في أقل من أسبوع

المحرر- متابعة

شهد سجن سان فيتوري بضواحي مدينة ميلانو الإيطالية، حادث انتحار سجين مغربي يبلغ من العمر 20 سنة، كان يقضي عقوبة سجنية تدوم حتى سنة 2020،  بعدما أدين في قضية سرقة.

ووضع العشريني المغربي حداً لحياته  شنقاً وبواسطة قماش بداخل مرحاض زنزانته، ليكون بذلك ثالث سجين ينتحر داخل القضبان بإيطاليا وثاني مغربي يُنهي حياته بنفسه داخل السجون في أقل من أسبوع.

هذا، وكان مغربي ثانٍ، يبلغ من العمر 36 سنة، قد توفي بالمستشفى  يوم الأحد الماضي، بعدما انتحر  بسجن مدينة تيرني، إذ لم يفلح الأطباء في إنقاذه بعد نقله إلى المستشفى في حالة صحية جد حرجة.

وحذّر دوناتو كابيتشي، المسؤول بنقابة شرطة السجون الإيطالية،  من الوضعية المزرية بالسجون الإيطالية، وقال في تصريحات صحفية أن انتحار ثلاثة سجناء في أسبوع واحد يعني  أن “الدولة قد أفلست “.

وتتعرض إيطاليا لانتقادات كبيرة من طرف دول الاتحاد الأوربي بسبب الوضعية المأساوية لسجونها، المعروفة بالاكتضاض والذي فاقت نسبته 115 في المائة سنة 2016.

وتشهد حالات الانتحار ارتفاعاً كبيراً وسط السجناء بإيطاليا، إذ سُجلت أكثر من 50 حالة انتحار خلال ثلاث سنوات، وليس السجناء وحدهم من تدفعهم ظروف السجن للانتحار بل حتى شرطة السجون، ففي السنوات الثلاث الأخيرة أنهى 56 حارس سجن حياتهم بنفسهم.

ويبلغ عدد المغاربة الذين يقبعون في السجون الإيطالية أكثر من ثلاثة آلاف سجين، ويشكلون أول الأجانب في السجون الإيطالية.

زر الذهاب إلى الأعلى