سكان “شارع الواد” بكليميم يشتكون من الاحتلال الفضيع للملك العام
يعيش شارع مولاي هشام بمدينة كليميم حالة مزرية و فوضى غير مسبوقة بسبب الإحتلال غير الشرعي لبعض أصحاب المحلات لأرصفة الشارع العام، بل و تمادوا لكراء الشارع نفسه لبائعين متجولين معروفون بسوابقهم العدلية .
و في شكاية مرفوعة لقائد المقاطعة الحضرية الأولى من مجموعة التجار الذين يعانون من سلوكات زملائهم ، توصلت جريدة المحرر بنسخة منها، حذروا السيد القائد من المنزلقات الخطيرة التي يمارسها الباعة المتجولين العشوائيين و حملوا الدولة في نفس الوقت تبعات ما ستؤول إليه أوضاع المحج التجاري العريق بالمدينة.
و في اتصال هاتفي من أحد التجار ب”شارع الواد” ، أكد المتصل أن السكان كذلك يعانون من التوافد الكبير لهذه الفئة من التجار المتجولين، ما يجعل ولوجهم لمساكنهم مستحيل ، و الخطير في الأمر ، هو أن من بين الأمور المشينة و التي يعاني منها الجميع في المحج هو السلوكات العنيفة، بل و حيازة الأسلحة البيضاء من طرفهم ما سيعجل بتكاثر الجريمة و بيع المخدرات على طول الشارع.
و بالرجوع للشكاية فقد حددت مكمن الخلل في الشارع ، و تفشي الظاهرة ، سببه الرئيسي أشباح يتميزون برؤوس أموال يحتكرون سلعا ليعرضونها وسط الشارع العام بدون احترام للباعة و لا الراجلين و لا السيارات ، و يتم بيعها بأثمنة منافية للأسعار التي تتماشى و السوق الوطنية.
كما حذر باعة الشارع الشرعيين و القانونيين الذين يؤدون ضرابهم و يؤدون ثمن احتلالهم المعقول للملك العمومي من المخالفين الذين تمادوا في مخالفتهم للقانون و عدم احترامهم للمارة و السيارات.