سكان “شارع الواد” بكليميم يشتكون من الاحتلال الفضيع للملك العام

يعيش شارع مولاي هشام  بمدينة كليميم حالة مزرية و فوضى غير مسبوقة بسبب الإحتلال غير الشرعي لبعض أصحاب المحلات لأرصفة الشارع العام، بل و تمادوا لكراء الشارع نفسه لبائعين متجولين معروفون بسوابقهم العدلية .

 

و في شكاية مرفوعة لقائد المقاطعة الحضرية الأولى من مجموعة التجار الذين يعانون من سلوكات زملائهم ، توصلت جريدة المحرر بنسخة منها،  حذروا السيد القائد من المنزلقات الخطيرة التي يمارسها الباعة المتجولين العشوائيين و حملوا الدولة في نفس الوقت تبعات ما ستؤول إليه أوضاع المحج التجاري العريق بالمدينة.

 

و في اتصال هاتفي من أحد التجار ب”شارع الواد” ، أكد المتصل أن السكان كذلك يعانون من التوافد الكبير لهذه الفئة من التجار المتجولين، ما يجعل ولوجهم لمساكنهم مستحيل ، و الخطير في الأمر ، هو أن من بين الأمور المشينة و التي يعاني منها الجميع في المحج هو السلوكات العنيفة، بل و حيازة الأسلحة البيضاء من طرفهم ما سيعجل بتكاثر الجريمة و بيع المخدرات على طول الشارع.

 

و بالرجوع للشكاية فقد حددت مكمن الخلل في الشارع ، و تفشي الظاهرة ، سببه الرئيسي أشباح يتميزون برؤوس أموال يحتكرون سلعا ليعرضونها وسط الشارع العام بدون احترام للباعة و لا الراجلين و لا السيارات ، و يتم بيعها بأثمنة منافية للأسعار التي تتماشى و السوق الوطنية.

 

كما حذر باعة الشارع الشرعيين و القانونيين الذين يؤدون ضرابهم و يؤدون ثمن احتلالهم المعقول للملك العمومي من المخالفين الذين تمادوا في مخالفتهم للقانون و عدم احترامهم للمارة و السيارات.

IMG 20171214 WA0110

زر الذهاب إلى الأعلى