إلقاء القبض على عصابة سرقة المحلات التجارية ببوجدور (تصريح الضحايا)

 

 

المحرر : أيوب قرموطي/ يوسف الغزواني

 

لا حديث للشارع البوجدوري هذه الأيام سوى عن ظاهرة السرقة و السطو الليلي على المحلات و الوكالات التجارية، الظاهرة التي أصبحت تؤرق بال المواطنين و تحير عقل الساهرين على أمنهم.

 

ما يزيد عن 8 محلات بقالة و حمامين بالإظافة إلى وكالة محلية تخص شركة ميديتيل  لم تسلم بدورها من أيادي الجناة الذين استطاعوا نهب 15 هاتفا محمولا و مبلغ مالي زاد عن 7500 درهم،حسب تصريح مدير الوكالة ، بالإظافة إلى بائعٍ للتبغ الذي صرح لنا بنهبه 35000 درهم و كمية مهمة من علب للسجائر.

 

فريق جريدة المحرر الإلكترونية، انتقل إلى مسرح الجريمة بحثا منه عن الحقائق و رصدا منه لواقع ضحايا النصب الغادر الذين ضاقوا الأمرين من هذه الظاهرة.

 

 

 

و من أجل استفاء بحثنا و جعله متكاملا ، اتصلنا بالسيد بوعزة الغربي، رئيس المنطقة الأمنية ببوجدور ،نسأله عن ماهية الظاهرة و عن مدى نجاعة السياسة الأمنية في مدينة، ضلت الثقة عنوانا لساكنيها.

 

المسؤول الأمني الأول بالإقليم، أكد في مجمل إجاباته على أسئلتنا أن جميع الدلائل أشارت إلى تواجد “عصابة مختصة” تقضي نهارها بين النوم و رصد النقط القابلة للإختراق و طريقة اقتحامها، و تباشر تنفيذ ما خٌطِّطَ له نهارا.كما أكد أن الفرق الأمنية المختصة و التي تم اختيارها بعناية تامة و أغلبها من المفتشين و الظباط أبناء المدينة تمكنوا من إلقاء القبض على مخطط العمليات بالإظافة إلى حجز مجموعة من الأغراض من قبيل شاقور و بعض المحجوزات التي تعتبر غنائم العمليات المنفذة.و تم تقديمه فور إستكمال التحقيق معه .

 

كما أكد السيد الغربي أنه لن تنطفأ جفون المديرية الأمنية إلا أن يتم إلقاء القبض على المتورطين و كشف الحقيقة للمواطنين.

 

و كمعلومة خص بها جريدة المحرر  ، قال السيد بوعزة أن العصابة تتكون من 6 عناصر دون رئيسها الذي استقدم منهم 3 من مدينة العيون و 3 آخرين يقطنون بمدينة بوجدور.

 

و أقر السيد بوعزة أن المحلات التجارية و من باب ضمان الحماية الذاتية لسلعهم وجب عليهم مساعدة الأمن الوطني، بتثبيت كاميرات مراقبة تحمي المحلات من السرقة و تساعد، في حال حدوث الوقع الإجرامي، من كشف الجناة.

 

بين تصريح السيد العميد و تزايد الجريمة بصفة عامة ببوجدور ، و السرقة بصفة خاصة ، لازال المواطن البوجدوري يعيش حالة من الخوف المتزايد على مستقبل المدينة من الجانب الأمني.

 

Exit mobile version