بنكيران في كلمة له أمام مؤتمر حزب المصباح..هذه ليست خطبة وداع و تألمت لتصريحات قيادات في الحزب ضدي

المحرر ـ متابعة

أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في افتتاح المؤتمر الوطني الثامن للحزب، السبت 9 دجنبر 2017، بقاعة مولاي عبد الله بالرباط، أنه تألم من بعض تصريحات بعض قيادات الحزب ضده، في ظل الجدل القانوني والسياسي والفقهي الذي رافق الإعداد للمؤتمر.

وقال مخاطبا المؤتمرين الذين غصت بهم جنبات القاعة“طلبت من الإخوان التسامح والتغافر والذهاب للمستقبل، خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب، وبعض الكلمات آلمتني، واليوم أعتقد أنه يوم للتسامح والتغافر والله يسمح على الجميع”.

وأضاف بنكيران،”هذا المؤتمر ظروفه غير عادية وهذه ليست خطبة وداع، لكنها خطبة وداع عن الامانة العامة “، مضيفا،” هذا المؤتمر الذي قررنا ان لا تكون له جلسة افتتاحية  ولكن بطلب مني تم الأمر”.
وتابع رئيس الحكومة المعفي حديثه قائلا،” هذا مؤتمر حرج، وليس من المهم أن تظهر فيه الاحتفالية ونعد له جلسة افتتاحية، ولكن  المهم هو الخروج منه موحدون بقيادة جديدة وعزيمة قوية على الاستمرار”.
وتابع بنكيران حديثه قائلا،” هذا المؤتمر جاء بعد اعفاء الامين العام من رئاسة الحكومة، ولم أحزن، بل منحني الله صبرا ليس له مثيل، وتقبلت الأمر”.
واستطرد بنكيران قوله،” نحن قدرنا بأن مصلحة الوطن ومصلحة الحزب لا تقتضي  الصراع، وتفاعلنا ايجابيا مع بلاغ الديوان الملكي، ومشينا في اتجاه تعيين شخصية أخرى من نفس الحزب”، ليسترسل بالقول،” هذا شيء طبيعي، لكن وقع ما رفضناه، والذي سبب البلوكاج لمدة 5 أشهر، ألا وهو دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة،  لتكون ضربة اضافية لي ماقبلتهاش”.
وأردف بنكيران،”منذ تلك اللحظة كل ما وقع نتحمل فيه المسؤولية، وبزاف ديال الحوايج انا لي كنت موراهم، وانا لي طلبتهم باش الأمور تتهدن، لأن همي كان هو ان نصل إلى هذا اليوم، ونحن يد واحدة وذات واحدة ونختار القيادة ديالنا، أدرنا المرحلة بصعوباتها وتجاذباتها وحوارها الذي تجاوز الحدود من هنا ومن هناك”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى